سفر الجامعة:
أمجد ختام
“فَلْنَسْمَعْ خِتَامَ الأَمْرِ كُلِّهِ: اتَّقِ اللهَ وَاحْفَظْ وَصَايَاهُ، لأَنَّ هذَا هُوَ الإِنْسَانُ كُلُّهُ.” (جا 12: 13).
يخبر كاتب سفر الجامعة عن محاولاته لإيجاد معنى للحياة. يحذرنا تجنب فخاخ المادية والمعرفة الفكرية، التي رغم أنها ليست ثمينة، إلا أنها لا تعطي الحياة أي معنى. ويقع الفرد فيها في حفرة اليأس والغرور وعدم المعنى للحياة. لكن في النهاية يخبرنا بإخبار مهمة حقًا. اتقاء الله وحفظ وصاياه يعطي قيمة للحياة. أخبار تشجعنا باستمرار على العثور على قيمتنا ومعناها في الحياة.
ربما لا تعرف القيمة الحقيقية لحياتك. ولكن الله يعلم. وعندما تقف أمامه، في تلك اللحظات قد تشعر بالرغبة في قول، “يا رب، حياتي كانت صعبة”، سيصحح لك بلطف: “عزيزي، ألا تتذكر المرات التي لجاءت إلي، فقد استخدمت لحظات طاعتك الصغيرة لتوجيهك إلى الاتجاهات الصحيحة. لقد ساهمت في تنفيذ خطتي في حياتك. كانت حياتك وفقا لخطتي. أنت مهم جدا. كان لديك كل ما تحتاجه لمخافتي وطاعتي. نعما إيها العبد الصالح والأمين.”
