اخر المطاف

هتاف الغالبين

أخر المطاف:”وَكَمَا وُضِعَ لِلنَّاسِ أَنْ يَمُوتُوا مَرَّةً ثُمَّ بَعْدَ ذلِكَ الدَّيْنُونَةُ،” عب9 : 27

 الأمور الأخيرة: علم الإيكولوجي هو دراسة الأشياء الأخيرة. هناك بعض الجدل بين المسيحيين حول الترتيب الدقيق للأحداث، فإن الفكرة العامة للأمور القادمة هي أن المسيح سيعود إلى اختطاف الكنيسة وإحياء المؤمنين الراقدين (1 كورنثوس 15؛ 1 و2 تسالونيكي؛ تيطس 2 :13؛ رسالة بطرس الثانية ٣: ١٢). سيكون هناك مكافأة للمخلصين (المزمور 96: 13؛ أعمال 17: 31؛ عبرانيين 9: 27).  لأَنَّهُ لاَبُدَّ أَنَّنَا جَمِيعًا نُظْهَرُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ، لِيَنَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مَا كَانَ بِالْجَسَدِ بِحَسَبِ مَا صَنَعَ، خَيْرًا كَانَ أَمْ شَرًّا. (1 كورنثوس 3: 8-16؛ 2 كورنثوس 5: 10)، وَحِينَئِذٍ يَكُونُ الْمَدْحُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَ اللهِ. (1 كورنثوس 4: 5).

ان الكتاب المقدس يحدثنا عن العلامات التي تسبق مجيء المسيح ثانية لكي لا نجهل أيّاً منها، فلقد وبخ المسيح بعض السامعين قائلاً ” تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. ” نعم سوف يأتي الرب حقاً لكي يجمع إليه خاصته، وهذا ما سأل التلاميذ عنه في قولهم ” ما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر؟ (متى 3:24). فأجابهم ” تقوم أمة على أمة، ومملكة على مملكة، وتكون مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن كثيرة. ”

لا تخف أبدًا من الوثوق بمستقبل غير معروف في يد إله معروف.

 

Comments are closed.