أسهل طريق : “وَأَمَّا نَحْنُ فَنُواظِبُ عَلَى الصَّلاَةِ وَخِدْمَةِ الْكَلِمَةِ.”اع 6 : 4
الصلاة : هي أمر حيوي بالنسبة إلى المسيحي. يقول الكتاب المقدس أن إهمال الصلاة يحزن الرب (1 صموئيل 12: 23؛ إشعياء 43: 21، 22 ؛ 64: 6،7).
الصلاة هي الطريقة التي رسمها الله لنا للتواصل معه (متى 7: 7-11؛ لوقا 11: 13).طلب مؤسسو الكنيسة المساعدة في الخدمة حتى يتمكنوا من تخصيص وقتهم للصلاة (أعمال 6: 4).
اتخذ ت الصلاة الكتاب المقدس أشكالا عديدة. تحدث موسى مع الله في الصلاة كحوار بين صديقين. في يشوع والقضاة، صرخ الإسرائيليون إلى الله بصور مختلفة. صلى صموئيل، والعديد من الأنبياء الآخرين بطريقة الشفاعة (نيابة عن الآخرين). واعتبر داود نفسه قادراً على الذهاب إلى الله في الصلاة باسمه بدلاً من الحاجة إلى شخص يصلي من أجله. سفر المزامير مليء بالصراخ إلى الله على أساس مستمر وثابت.
يمكننا أن نصلي إلى الله (أعمال 12: 5) ، إلى المسيح (أعمال 7:59) وإلى الروح القدس (رومية 8:15 ، 16). النمط المعتاد في الصلاة هو أننا نصلي لله من خلال الروح القدس بسلطان المسيح (يوحنا 14: 14؛ يهوذا 20). لا يوجد مكان مطلوب في الصلاة المنصوص عليها في الكتاب المقدس. يمكننا أن نصلي واقفنين (يوحنا 17: 1)
راكعين (لوقا 22: 41)،
ساجدين(متى 26: 39)
أو في الفراش (مزمور 63: 6).
أعطني، يا رب إلهي الفهم لأعرفك، والاجتهاد إلى السعي إليك، والحكمة للعثور عليك، والإخلاص لكي أحتضنك إلى النهاية
