أروع ضمان

هتاف الغالبين

أروع ضمان ثقوا. لا تخافوا“. مرقس 6: 50

يؤكد مرقس أن يسوع هو خادم – ” ابن الإنسان لم يأت ليخدم، بل ليخدم، ويبذل نفسه فدية عن كثيرين” (مرقس 10: 45)  ويبين ما فعله يسوع لا توجد إشارة إلى الموعظة على الجبل لأن مرقس يؤكد المسيح كخادم. لا يهم أن نسجل أين يولد الخادم، أو الرجال الحكماء ( المجوس)الذين يقدمون الهدايا   يريد مرقس أن يركّز على الطريقة التي يصور فيها يسوع كخادم للجميع.
فقط في إنجيل مرقس يقال لنا أن يسوع نجار –  حرفي ماهر لأن يسوع هو في الواقع الحرفي الرئيسي، إنه الفخاري، ونحن الطين والحرفي الرئيسي يصبنا في صورته. كم نحتاج إلى تكريس أنفسنا لعمله وعدم الاستمرار في القفز من عجلة الفخار ولكن نأتي في خضوع لعمله اليدوي، ونأتي في خضوع إلى المذبح، ونأتي في خضوع لمحبته، لإتباعه أينما  يقودنا.

يخبرنا مرقس في 3: 13-21 لماذا اختار يسوع  الفعلة – “الذين سيكونون معه” – الطريقة الوحيدة لتغييرنا هي أن نبقى قريبين من يسوع.

انتبه لأعدائك، لأنهم أول من يكتشف أخطائك

Comments are closed.