أنواع القيادة

جزاء الصابرين




الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ. فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي. – يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.” مز 23 : 1-3

1-القيادة الأوتوقراطية

يعرف هذا النوع من القيادة بأسماء مختلفة كالقيادة العسكرية، أو القيادة الاستبدادية (الديكتاتورية). ويعود تاريخ هذه القيادة إلى العصور الأولى من تكوين الإنسان لمجتمعه، حيث كانت القوة ظرفا من ظروف الحياة، ويتميز هذا النوع من القادة بسلوكه التعسفي المستمد من السلطة المخولة له.

يعتمد هذا القائد على السلطة الرسمية المخولة له بموجب القوانين والأنظمة، ويميل القائد إلى حصر السلطة في يده، والانفراد في اتخاذ القرارات، ووضع الخطط والسياسات دون مشاركة المرؤوسين في ذلك، وغالبا ما يكون سبب ذلك عدم ثقة القائد بإمكانات المرؤوسين في اتخاذ القرار المناسب . ويركز هذا النوع من القادة على المهام المطلوبة، دون الاهتمام بمشاكل العاملين، ومعنوياتهم. ويتم أداء العمل بكفاءة عالية و يستمر في مستواه العادي بحضوره

أنواع القيادة الأوتوقراطية،

الأوتوقراطي العنيد المتشدد، والمتمسك بتطبيق القوانين والتعليمات،

والأوتوقراطي الخبير، الذي يحاول أن يستخدم كثيرا من الأساليب المرتبطة بالقيادة الإيجابية،

والأوتوقراطي المناور الذي يوهم مرؤوسيه بأنه يشركهم في اتخاذ القرار، والذي يكون قد انفرد باتخاذه،

2- القيادة الديمقراطية

يعتمد القائد الديمقراطي على قبول التابعين لسلطته، وليس على السلطة الرسمية المخولة له. ويعد الأسلوب الديمقراطي في القيادة معاكسا للأسلوب الأوتوقراطي المتسلط. فهو يعتمد أولا على تطوير العلاقات الإنسانية الجيدة بين القائد والأفراد، من خلال إشباع حاجاتهم والاهتمام بهم، والاعتراف بأهمية دورهم في المؤسسة. كما يركز أيضا على مشاركة العاملين في مناقشة المشاكل التي يواجهونها، وبحثها، وفي اتخاذ القرارات التي تتعلق بعملهم، ويؤمن القائد الديموقراطي، بإمكانيات مرؤوسيه وقدرتهم على اتخاذ القرارات التي تتعلق بعملهم، ويؤمن القائد الديمقراطي بدعم جماعات العمل وتشجيعهم على العمل الجماعي والتعاون.

تتبع هذه القيادة أساليب الإقناع، والاستشهاد بالحق، والاهتمام بأحاسيس الأفراد ومشاعرهم، وجعلهم يشعرون بكرامتهم وأهميتهم، ولهذا فإن القائد الديمقراطي يستأنس بآراء أتباعه ويعير عن أفكارهم بالاهتمام اللازم، ويقدم لهم المعلومات والإرشادات اللازمة، ويلعب دورا فعالا في تنمية الابتكار، وتحقيق التعاون، وإطلاق قدرات المرؤوسين وطاقاتهم الكامنة.

3-القيادة الحرة

يختلف هذا الأسلوب في القيادة عن كل من الأسلوبين السابقين، وتسمى أيضا بقيادة عدم التدخلفالقائد الذي يستخدم هذا الأسلوب في القيادة لا يؤدي أي عمل يذكر، فهو يقوم فقط بإخبار المرؤوسين ، ثم يتركهم يفعلون ما يشاؤون دون تدخل، سواء أتعاونوا أم لم يتعاونوا، يعملون أو لا يعملون، فهذا شأن خاص بهم. ولا يشترك القائد ولا يتدخل ولا يفصل في أي شيء.

4-القيادة التبادلية

ويتميز هذا الأسلوب بلعب الأدوار القيادية بالتناوب بين الرئيس والمرؤوس تارة يكون الرئيس عضوا في فريق العمل أو المنظمة ويكون أحد الأعضاء رئيسا، وهي القيادة المبنية بالأخص على علاقة التبادل. وهذه القيادة تنمي الدافعية نحو الإنجاز والإبداع لتحقيق الاهداف

  1. القيادة الإيجابية

  1. القائد المبتسم. الابتسامة تخترق الأفكار وتسبي القلوب وتخضع التصلف . وتحرك 17 عضلة في الوجه بالإضافة إلي أنها غير مكًلفة

  2. القائد الذي لا يشكو: تشحن الشكوى الجو بالسلبية والضيق والنفور

  3. القائد رائحة المسيح الذكية ( 2كو 2: 15) يترك شداه ولمساته في كل مكان

  4. القائد المستمع: الذي يستمع جيدا. يستمع في عطف شديدالنفس السخية تسمن و المروي هو ايضا يروى المروي أم 11 :25

  5. القائد يطلب في شكل الالتماس وليس الأمر( من فضلك.. شكرا)يجيد تقدير الآخرين ذوقًا صالحًا ومعرفةً علّمني (مز119: 66)

  6. القائد المصلحفَأَصْلِحُوا أَنْتُمُ الرُّوحَانِيِّينَ مِثْلَ هذَا بِرُوحِ الْوَدَاعَةِ نَاظِرًا إِلَى نَفْسِكَ لِئَلاَّ تُجَرَّبَ أَنْتَ أَيْضًا” ( غل 6 : 1)

  7. القائد المحب. يقبل ويحب الجميع، يقبل ويحب نفسه( 1كو 13)

Comments are closed.