إيفان روبرتس (1878 – 1951)
نهضة ويلز
ولد في ويلز، وكان ايفان الابن الأصغر. نشأ في منزل ميثودي كالفيني، وكان طفلا متدينا يحضر الكنيسة بانتظام ويحفظ الكتاب المقدس في الليل. من سن 11 إلى 23، كان يعمل في مناجم الفحم مع والده. ثم قضى بعض الوقت في العمل كحداد. كان روبرتس معروفا على نطاق واسع بأنه شاب يمضى ساعات عديدة يصلي كل يوم في اجتماعات الصلاة الجماعية. وشاهد الأخرون حماسه غير العادي ودفء شخصيته. وجاءت مشاركته البارزة في النهضة الويلزية بعد فترة من الصحوة الدينية في جميع أنحاء المنطقة،
في عام 1904، بدأ روبرتس الدراسة للخدمة في نيوكاسل إميلين. الحضور في نهضة أقامها المبشر سيث جوشوا في بلانانيرش ، قاد كارديجان إلى تجربة شكلت اعتقاد روبرتس في “معمودية الروح”. في أكتوبر من ذلك العام، بدأ روبرتس يتحدث في سلسلة من الاجتماعات الصغيرة. هذه المظاهر أدت إلى تذوقه النهضة. سرعان ما جذبت التجمعات التي يبلغ عددها الآلاف. في غضون أسبوعين كانت نهضة ويلز أخباراً وطنية لمدة فترة طويلة، كان إيفان روبرتس وأخوه دان وصديقه الأفضل سيدني إيفانز يسافرون إلى البلاد لعقد اجتماعات النهضة.
النقاط الأربعة في رسالته هي:
- أعترف بجميع الخطايا المعروفة، وتلقي المغفرة من يسوع المسيح
- أزل أي شيء في حياتك تشك فيه أو تشعر بعدم التأكد منه
- كن على استعداد لطاعة الروح القدس على الفور
- اعترف علنا بسيادة الرب يسوع المسيح
في واحدة من أكثر الأحداث التي تمت تأريخها بعناية، هناك مواضيع مشتركة. تجمع الناس بأعداد كبيرة مع شعور بالتوقع. استمرت الاجتماعات ساعات ولكن منذ البداية كان هناك شعور بإدانة الخطيئة. تم الاعتراف بالخطأ وتأثرت أنماط الحياة. اصبحت الحانات فارغة بالكامل.
كان هناك آلاف المتجددين وهذه جلبت فرحة هائلة. تم تجديد بعض من أصعب الشخصيات في منطقة الوديان. بدأت النهضة بشكل خاص من قبل الشباب. يقال إن الآلاف من هؤلاء الرجال ماتوا في الحرب العالمية الأولى، بعد 10 سنوات.
نجح فريق الويلزية وأصبح روبرتس أكثر الرجال شهرة في العالم، في ذلك الوقت بسبب جاذبية الوعظ في جميع أنحاء ويلز. اجتماعات الصلاة تجمع حشود ضخمة. أصبحت الأحداث الرياضية أقل أهمية. في تريسينون، كان روبرتس يمشي من كنيسة مكتظة إلى أخرى كل ذلك على بعد بضعة أمتار من بعضها البعض. أصبح هذا النمط هو القاعدة.. في الوقت الحالي، كانت النهضة في جميع أنحاء ويلز تعتمد على وجود إيفان. واحدة من أشهرالقصص هي تنظيف لغة عما المناجم
لقد انجذ ب الشبابً للترانيم الجديدة، كان روبرتس في كثير من الأحيان يقيم خدمات العبادة في الساعات الأولى ويستيقظ مبكرا للصلاة ويدعو الرجال لحضور الاجتماعات.وسرعان ما أنهك روبرتس ضغط جدول أعماله الصارم، وفي عام 1906، عانى من انهيار جسدي وعاطفي. لكنه احتفظ بإيمانه. وجد بعض العزاء في كتابة الشعر. ويعكس عدد من الرسائل أنه احتفظ بإيمانه العميق. طور انضباطه في حياته عندما حول الصلاة خدمة رئيسية له.
عاش سنواته الأخيرة في كرديف ومات في غموض نسبي. توفي إيفان روبرتس في عام 1951 عن عمر يناهز 72 عاما. ودفن في قطعة أرض عائلية خلف كنيسة في لوجور. عامود تذكاري يحيي ذكرى مساهمته في نهضة ويلز.
