اجرة الخطية

جزاء الصابرين




لأن أجرة الخطية هي موت رو 06: 23

أجرة الخطية

أجرة الخطية هي موت، مهما كانت هذه الكلمة تعني، هي نتيجة كل خطيئة ارتكبت في الفكر والكلام، أو الفعل.

ما هو الموت؟

موت الجسد هو انفصاله عن النفس بسبب تأثير الخطيئة. الآلام والأمراض التي تؤدي بالجسم إلى القبر. يحتضر الخاطئ ثم يموت. ينفصل جسده، عن نفسه. سوف يتحلل الجسد ويعود إلى التراب. ولكن الموت هو أكثر اتساعا:

الموت الروحي:

هذا الشيء أكثر رعبا من انفصال الجسد عن النفس، هو انفصال الروح عن الله، عن الحياة، والسعادة، وبالتالي يصبح الشخص من حالة الخطيئة التي لا يمكن تجنبها، يعيش الخاطئ في حالات الكرب التيتعذب النفس، والناجمة عن انقطاع العلاقة مع الله، مع كل بركاتها المصاحبة. الموت الروحي، هو فقدان رضي الله.

لأَنَّ لِلَحْظَةٍ غَضَبَهُ. حَيَاةٌ فِي رِضَاهُ.” (مز 30 :5).

عزيزي الخاطئ

أنت بطبيعتك ميت بالذنوب والخطايا (أف 2: 1)؛ وما لم تسارع بالهروب من هذه الحالة المزرية سينتهي بك المطاف إلي العذاب الذي سيستمر إلى الأبد. “لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا (رو 6: 23) وتأثير هذا الموت الروحي هو البؤس، في هذه الحياة الدنيا كما في العالم المقبل, أبدية الجحيم رهيبة ! لا يستطيع أحد أن يتحمل ديدان تنهش في جسده طول الوقت. مع هذا لن يموت أبدا، ولن يجد لحظة يستريح فيها من الضمير المعذب. ستدمر النار المستعرة كل من الجسد والروح في الجحيم. بكاء ونحيب، وصرير أسنان. وهذا كله سيستمر إلى الأبد. هذا هو قضاء الله العادل. ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا. ويقول الكتاب المقدس من منا يسكن في نار آكلة” (أش 33:14).

قوة الخطية

كانت عظة الدكتور هوارد، عن موضوع الخطيئة وثمارها المميتة. بعد الخدمة، جاء إليه أحد أعضاء الكنيسة وقال. “يا دكتور هوارد نحن لا نريدك التحدث علنا عن الخطية، الذنب والفساد، لأنه إذا كان لدينا فتيان وفتيات يسمعونك تتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل هكذا ، سوف يصبحون خطاة بسهولة. أمسك الخادم بزجاجة صغيرة وقال للزائر تحتوي هذه الزجاجة علي مادة الإستركنين ( مبيد سام ، يستخدم لقتل القوارض) ثم أكمل الخادم وتحت الاسم مكتوب بالخط العريض، بأحرف حمراء كلمة سام! “

أنت تطلب تغيير التسمية كأن ألصق عبارة عصير النعناع بدلا من سام! ” ألا تري ما يحدث لأحدهم إذا استخدمه، ألا تعرف الخطر الذي يحيق به، سوف يموت بالتأكيد. هذا هو، الحال مع الخطيئة، في تخفيف تسميتها، ستصير أكثر خطورة في بث سمومها ! “

Comments are closed.