صرخة من الأعماق

الخلاص الثمين




تبكيت الروح

يعمل الروح القدس علي تبكيت الخاطئ لإيقاظه، و يعرًفه ما هي خطيئته، فيشعر انه خاطىء، تحت لعنة الله، وفي خطر من نار جهنم. لكن للأسف! كل الناس نائمون بطبيعة الحال، غير مدركين للخطورة. وهكذا يستمرون في عمل الخطيئة. يعيشون في قلق دائم لا يكون هناك سلام. لأن الله قال ليس سلام قال إلهي للأشرار

(اش21:57). إنهم يعيشون ، يوما بعد يوم، تحت حكم الموت، ولا يطلبون الله من أعماق قلوبهم، اللهم ارحمني أنا الخاطئ” (لوقا 18:13)

جهل الانسان.

إذا كنت تعيش من دون صلاة جادة إلى الله طلبا للرحمة، فأنت تعطي دليلا علي أنك تنفر من حياة الله لسبب الجهل الذي فيك، أنت تعيش في انحراف فادح. يحاول الله أن يوقظ ضمير الانسان، فيكتشف الحقيقة، المريرة للخطيئة وأنها موجهة ضد الله. تعلن كلمة الحق أن اَلأَشْرَارُ يَرْجِعُونَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، كُلُّ الأُمَمِ النَّاسِينَ اللهَ. (مز 09: 17).

التوبة والرجوع

يرتجف الخاطئ. يتوب ويعترف، لقد نسيت الله وأخطأت إليه.” وذلك اقتناعا منه بأن أجرة الخطية هي موت، ويسأل: “كيف يجوز لي هربا من دينونة جهنم؟” “ماذا يجب أن أفعل لكي أخلص؟” يشعر أن له كل الأبدية على المحك. العالم بكل ما فيه من الملذات، والأرباح، والمذاق المشوق، لا يمكن أن تعطي له راحة القلب، ولا شفاء ضميره الجريح. يبدأ للصلاة .. ويدفعه الإحساس بالخطر إلى عرش النعمة. “ماذا يجب عليً أن أفعل لكي أخلص؟ عندئذ يقوده الروح القدس إلي المسيح المصلوب، حمل الله الذي يرفع عنه ثقل خطاياه

……………………………………………

حيلة ناجحة

اجتمع الشيطان وزمرته لوضع خطط لحمل الناس على رفض الانجيل اقترح واحد. “دعونا نذهب إليهم ونقولالله غير موجود،. ساد الصمت. معظم الناس يعتقدون في الكائن الأسمى. عرض آخر دعونا نقول لهم لا يوجد الجحيم، ولا عقوبة المستقبلية للأشراررد الآخرون تعلن الضمائر البشرية أنه يجب معاقبة الخطيئة

كان الاجتماع على وشك أن ينتهي بالفشل عندما صار صوت من الخلف: “نقول لهم الله موجود، هناك جهنم وأن الكتاب المقدس هو كلمة الله ولكن نقول لهم هناك متسع من الوقت لنقرر. فنجعلهم يهملون الإنجيل، حتى فوات الأوان “. اندلعت قوات الجحيم بالغبطة كالغول، لأنهم يعرفون أنه إذا كان الشخص يماطل في قبول المسيح، عادة ما تضيع الفرصة

…………………………………………

جواز السفر إلى الفردوس

كانت المسامير تسمًر يديً اللص، حتى انه لم يتمكن من العمل. ومسمار كبير يقيًد قدميه، حتي أنه لا يمكنه أن يسعي من أجل الرب . لا يمكنه أن يرفع اليد أو القدم نحو الخلاص، ومع هذا، عرض المسيح عليه أعظم هدية من الله. وفي الحال سلًمه جواز السفر، واقتاده إلى الفردوس.

…………………………………………..

فَقَالَ بولس وسيلا لسجًان فيلبي: «آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ». أع 16: 31

Comments are closed.