اختطاف المؤمنين

بكل يقين

اختطاف المؤمنين Rapture 

“ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.” (1 تس 4: 17).

رسالة المجئ الثاني:

  • رسالة رجاء: ” مُنْتَظِرِينَ الرَّجَاءَ الْمُبَارَكَ وَظُهُورَ مَجْدِ اللهِ الْعَظِيمِ وَمُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،” (تي ٢: ١٣)
  • رسالة تشجيع: “وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا،” (يو 14: 3) تحدث الرب لتلاميذ محبطين. أكد لهم عن عودته.
  • رسالة تعزية: “ثُمَّ لاَ أُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا أَيُّهَا الإِخْوَةُ مِنْ جِهَةِ الرَّاقِدِينَ، لِكَيْ لاَ تَحْزَنُوا كَالْبَاقِينَ الَّذِينَ لاَ رَجَاءَ لَهُمْ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ.  فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ.  لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً.  ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.  لِذلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِهذَا الْكَلاَمِ.” (1 تس 4: 13-18)
  • رسالة تحفيز وتثبيت: “فَأَقُولُ هذَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ: إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لاَ يَقْدِرَانِ أَنْ يَرِثَا مَلَكُوتَ اللهِ، وَلاَ يَرِثُ الْفَسَادُ عَدَمَ الْفَسَادِ. هُوَذَا سِرٌّ أَقُولُهُ لَكُمْ: لاَ نَرْقُدُ كُلُّنَا، وَلكِنَّنَا كُلَّنَا نَتَغَيَّرُ، فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ. لأَنَّ هذَا الْفَاسِدَ لاَبُدَّ أَنْ يَلْبَسَ عَدَمَ فَسَادٍ، وَهذَا الْمَائِتَ يَلْبَسُ عَدَمَ مَوْتٍ.  وَمَتَى لَبِسَ هذَا الْفَاسِدُ عَدَمَ فَسَادٍ، وَلَبِسَ هذَا الْمَائِتُ عَدَمَ مَوْتٍ، فَحِينَئِذٍ تَصِيرُ الْكَلِمَةُ الْمَكْتُوبَةُ: «ابْتُلِعَ الْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ».  «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟»   أَمَّا شَوْكَةُ الْمَوْتِ فَهِيَ الْخَطِيَّةُ، وَقُوَّةُ الْخَطِيَّةِ هِيَ النَّامُوسُ.  وَلكِنْ شُكْرًا ِللهِ الَّذِي يُعْطِينَا الْغَلَبَةَ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.  إِذًا يَا إِخْوَتِي الأَحِبَّاءَ، كُونُوا رَاسِخِينَ، غَيْرَ مُتَزَعْزِعِينَ، مُكْثِرِينَ فِي عَمَلِ الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، عَالِمِينَ أَنَّ تَعَبَكُمْ لَيْسَ بَاطِلاً فِي الرَّبِّ. (1 كو 15: 50-58) علينا ان نطرح كل عمل ليس غير مثمر، نثبت على الالتزام بالمسيح ونثابر في خدمة المسيح.
  • رسالة تنقية وتطهير: ” أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ. وَكُلُّ مَنْ عِنْدَهُ هذَا الرَّجَاءُ بِهِ، يُطَهِّرُ نَفْسَهُ كَمَا هُوَ طَاهِرٌ” (1 يو 3: 2-3)

” ماران أثا!”

كلمة ” ماران أثا!” هي عبارة أرامية معناها: “الرب قريب”.  استخدمت كتحية في الكنيسة الأولى. عندما تقابل المؤمنون أو افترقوا، لم يقولوا “مرحبًا” أو “وداعًا” بل ” ماران أثا!” إذا كان لدينا نفس النظرة المترقبة اليوم، فإنها ستحدث ثورة في الكنيسة. أن كان شعب الله لديهم وعي عميق بالعودة القريبة للمخلص!

الاستعداد الدائم:

أثناء وجوده في رحلة استكشافية في القطب الجنوبي، ترك المستكشف البريطاني السير إرنست شاكلتون بضعة رحالة في الجزيرة الجنوبية، ووعده بالعودة. في وقت لاحق، عندما حاول العودة، أغلقت الجبال الجليدية الطريق. لكن فجأة، كما لو كان بمعجزة، تم فتح طريق في الجليد وتمكن شاكلتون من العبور. سرعان ما تقابل مع الرجال الذين اندفعوا على متن السفينة، كانوا مستعدين ومنتظرين. ما إن أبحرت السفينة بعيدا عن الجزيرة حتى تحطم الجبل الجليدي خلفهما. قال المستكشف لرجاله وهو يفكر في طريقة انقاذهم السريعة، “من حسن الحظ أنكم كنتم جاهزين جدًا ومستعدون للانطلاق!” أجابوا: “لم نفقد الأمل أبدًا. كلما كان البحر خاليًا من الجليد، نطوي حقائب النوم الخاصة بنا ونذكر بعضنا البعض،” قد يأتي القائد اليوم “.

يحثنا الرب يسوع “أن نكون مستعدين للحظة الأخيرة – الاستعداد في كل لحظة “… لذا، فنحن نلتزم بكل واجب، يأتي متى شاء، يجد المنزل في حالة جيدة، في انتظار عودته. كم هو مهم لنا كمسيحيين أن نستعد للذهاب!” عندما تغادر منزلك اليوم، لا تقل وداعًا – قل” ماران أثا!”

الفتاة الصغيرة والمجئ الثاني:

بعد حضور مدارس الاحد بالكنيسة، حيث تعلمت فتاة صغيرة عن المجيء الثاني، بدأت تسأل والدتها: “أمي، هل تؤمنين أن يسوع سيعود؟”

أجابت الأم: “نعم.”

الفتاة: “هل سيعود اليوم؟”

أجابت الأم: “نعم.”

الفتاة: “هل تتوقعين عودته بعد بضع دقائق؟”

أجابت الأم: “نعم عزيزتي.”

الفتاة بعد أن غمرتها الفرحة “أمي، هل يمكنك تمشيط شعري؟”

 

 

Comments are closed.