“وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.” (يو 16: 10).
اكتشاف أرض جديدة
أعلن كريستوفر كولمبوس أن الروح القدس اعطاه استنارة خاصة لفهم الكتاب المقدس. . . منحه القوة للمواصلة إلى الأمام؟ . . . بيد محسوسة، فتح الرب ذهنه على حقيقة أن اكتشاف عالم جديد ممكن. . . وقد قوي عزيمته لإنجاز هذا العمل. . . لقد قصد الرب اكتشاف ارضا جديدة. رأى كولومبوس رحلاته على أنها إنجاز لخطة إلهية في حياته – قبل مجيء الثاني للمسيح قريبا، على حد تعبيره.
في عام 1500، قال كولمبوس “جعلني الله اكتشف أرض جديدة التي ذكرت في سفر الرؤيا 21: 1. كما تكلم عنها اشعياء. “إِنَّ الْجَزَائِرَ تَنْتَظِرُنِي، وَسُفُنَ تَرْشِيشَ فِي الأَوَّلِ، لِتَأْتِيَ بِبَنِيكِ مِنْ بَعِيدٍ وَفِضَّتُهُمْ وَذَهَبُهُمْ مَعَهُمْ، لاسْمِ الرَّبِّ إِلهِكِ وَقُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ، لأَنَّهُ قَدْ مَجَّدَكِ.” (إشعياء 60: 9) وأرشدني إلى موقع الأرض”. استشهد كولومبوس أيضًا بالعديد من الآيات التي أعتقد أنها تثبت صحة مهمته: “وَلِي خِرَافٌ أُخَرُ لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الْحَظِيرَةِ، يَنْبَغِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا فَتَسْمَعُ صَوْتِي، وَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ.” (يو 16: 10).
كان لكولومبوس أيضًا رؤى إلهية في مناسبتين على الأقل. في عام 1499، قال: ” تخلى الجميع عني. . . في محاولة للهروب من الموت، ذهبت إلى البحر على متن مركب صغير. ثم جاء الرب ليساعدني قائلاً، ” لا تخف، يا قليل الإيمان، أنا معك.” وقام بتشتيت أعدائي وأرشدني إلى الطريق للوفاء بوعودي.” مرة أخرى بعد أربع سنوات، وجد نفسه وحيدًا. كانت سفينته في منطقة منخفضة محاصرة بالمياه قبل الخروج إلى البحر المفتوح. هجم عليه الحاكم الهندي المحلي وتعهد بذبحهم جميعا. قُتل بعض رجال كولومبوس. أصيب كولمبوس بالحمي واليأسً، قال “جررت نفسي إلى حفرة إلى عش الغراب. . . بدأت بالأنين وفقدت وعيي. سمعت صوتًا إلهيا يقول: “أيها الرجل الأحمق والبطيء في خدمة سيدك، إله الكل! هل ترك موسى أو داود عبديه؟ منذ ساعة ولادتك، انا دائمًا معك اهتممت بك بشكل خاص. “واستمر الحديث وختم بعبارة” لا تخف، تشجع. كل آلامك محفورة بأحرف من الرخام وهناك غرض من وراءها جميعًا “.
