الإصلاح الميثوديستي Methodist Reformation

مع المصلحين

  الميثودية أو المنهاجية

هي طائفة مسيحية بروتستانتية في القرن الثامن عشر في المملكة المتحدة ظهرت وانتشرت في بريطانيا ولاحقا من خلال الأنشطة التبشيرية في المستعمرات البريطانية حتى الولايات المتحدة الأمريكية. كانت موجهة بشكل أساسي للعمال والفلاحين والعبيد، واعتمدت فيما يتعلق بمسألة الخلاص على اللاهوت الأرميني (نسبة إلى جاكوب أرمينيوس) القائل بإمكانية خلاص كل إنسان، مناقضة بذلك عقيدة الاختيار المسبق للكالفينية. تنسب الحركة الميثودية نفسها للصحوة الإنجيلية في بريطانيا في القرن ال 18 وتتبع أعمال جون ويسلي، الذي كان رجل دين

  • جون ويسلي

جون ويسلي (28 يونيو 1703 – 2 مارس 1791) رجل دين ولاهوتي مسيحي أنغليكاني. ويعود الفضل إليه في تأسيس الحركة التي بدأت عندما تولى ويسلي الوعظ في الهواء الطلق بطريقة مماثلة لجورج وايتفيلد. ولكن على النقيض من الكالفيني جورج وايتفيلد، اعتنق ويسلي اللاهوت الأرميني الذي يتعلق بمسألة الخلاص وفقًا للاهوت الأرميني (نسبة إلى جاكوب أرمينيوس) والقائل بإمكانية خلاص كل إنسان، مناقضة بذلك عقيدة الاختيار المسبق في للكالفينية. وأصبح ويسلي أبرز أعلام الصحوة الإنجيلية في بريطانيا في القرن ال18. وشاركت أسرة ويسلي وسلالته في نشر وتأسيس المذهب الميثودي.

ساعد ويسلي في تنظيم وتكوين جمعيات من المسيحيين في جميع أنحاء بريطانيا العظمى، أمريكا الشمالية وأيرلندا وذلك في جماعات صغيرة والتي وضعت بشكل مكثف المساءلة الشخصية، والتلمذة والتعليم الديني بين الأعضاء. وكان له مساهمة كبيرة في تعيين الدعاة المتجولين الذين سافروا على نطاق واسع بهدف التبشير والرعاية الناس في

في إطار توجيهات ويسلي أصبح الميثوديون قادة في العديد من القضايا الاجتماعية بما في ذلك إصلاح السجون وحركات إبطال العبودية. وكانت مساهمة ويسلي في كونه عالمًا دينيًا سبب في اقتراح نظام معارضة المواقف اللاهوتية. كان له أعظم إنجاز لاهوتي وهو ما سماه “الكمال المسيحي”، أو قداسة القلب والحياة. دعا ويسلي إلى مساعدة الآخرين وهي ما أطلقت علية الكنيسة اسم أعمال الرحمة.

  • أكثر الناس حبا في إنجلترا

بقي ويسلي طوال حياته داخل الكنيسة الميثودية وأصر على أن حركته كانت جيدة في حدود التقاليد الأنغليكانية وكان يحظى باحترام على نطاق واسع وأشير إليه باسم “أفضل رجل أحب في إنجلترا” واشتهر بعظاته وموسيقاه.

يُذكر أنّ ويسلي عُرف في تأكيده على النظافة والصحة والعيش البسيط. كما وأعتبر بوصفه رائدًا للطب الوقائي. وقد وصفة كتاب آمايزينغ جون ويسلي «المحارب الأعظم من أجل النظافة، والمرّبي الصحيّ الأكبر في بريطانيا القرن الثامن عشر» و«من الشخصيات الأبرز في العالم المسيحي التي شاركت في نشر مبدأ وممارسة النظافة الشخصية والطب الحديث والصحة الجسديّة والعقليّة» ويشكل أتباعها ما يقارب سبعين مليونا في جميع أنحاء العالم.

 

Comments are closed.