الإلحاد

بكل يقين

الإلحاد AgnosticismAtheism Sceptic

“عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ، وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ». (2بط 3: 3-4)

 

 يظهر قوم من المستهزئين بالإيمان المسيحي وبمجيء الرب يسوع الثاني القائلين أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟  كما قال بطرس “عَالِمِينَ هذَا أَوَّلاً: أَنَّهُ سَيَأْتِي فِي آخِرِ الأَيَّامِ قَوْمٌ مُسْتَهْزِئُونَ، سَالِكِينَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ أَنْفُسِهِمْ، وَقَائِلِينَ: «أَيْنَ هُوَ مَوْعِدُ مَجِيئِهِ؟ لأَنَّهُ مِنْ حِينَ رَقَدَ الآبَاءُ كُلُّ شَيْءٍ بَاق هكَذَا مِنْ بَدْءِ الْخَلِيقَةِ». (2بط 3: 3-4)

أشار استبيان أن 43% من الاجيال الشابة لا تعرف أو تهتم أو تؤمن بالله. لقد حدث تغيير كبير في الأجيال الشابة. لقد تنبأ السيد المسيح بأن هذا قادم. سلط الاستطلاع الضوء على هذا التحول. فإن 43٪ من الذين ولدوا بين 1984-2002 “لا يعرفون أو يهتمون أو يؤمنون بوجود الله”.

النظرة السائدة بين الأجيال الشابة هي التوفيق بين المعتقدات ومزج مجموعة متنوعة من المعتقدات، يمكن تلخيص هذه المعتقدات الرئيسية:

  • يجب ان يبقى الله بعيدًا عن حياتي الشخصية.
  • من المفترض أن أكون شخصا صالحا من الناحية الأخلاقية
  • الغرض من حياتي هو تحقيق السعادة والشعور بالرضا عن نفسي.
  • لا توجد حقائق مطلقة
  • قد يسمح الله “للناس الطيبين” بالدخول إلى السماء
  • يضع الله مطالب محدودة للغاية على الناس.

سبب الالحاد:

لقد فعل المعلمون الكذبة كل ما في وسعهم لتقويض حقيقة المجيء الثاني – لسبب واحد. إنهم لا يريدون أن يحاسبوا على أسلوب حياتهم الشرير عند مجئ المسيح، يتعين عليهم تقديم إجابة عن الطريقة التي عاشوا بها حياتهم – كل دافع وفكر وسلوك سيظهر للضوء. لكن إذا لم يعود المسيح، فلن يضطروا إلى التوقف عن أسلوب حياتهم الخاطئ، ولن يضطروا إلى مواجهة الحكم على خطاياهم. هم لا يريدون الدينونة والتعليم ضد الدينونة لا يغير شخصية الله المقدسة. عودة المسيح مؤكدة والدينونة آتية.

 يعلم الكتاب المقدس أن الإنسان في حاجة إلى الخلاص. إن الخطية هي التي أفسدت كل ما حولنا. وان لم تتب، سيدين الله كل واحد بسبب اعماله. تنتشر ضلالات كثيرة في عصرنا كما قال متي جاء ابن الإنسان هل يجد الايمان على الأرض؟

سوف يخترع الإنسان أي عذر ممكن حتى لا يضطر للخضوع للإله الحقيقي. سوف يتغافل عن الحقيقة التي يدركها جيدا، عن يقين الدينونة القادمة. لقد جاء المعلمون الكذبة في كنائس بطرس بثلاث حجج ضد عودة المسيح – لا تزال مستخدمة اليوم. سيأتي أناس مستهزئون، متبعين شهواتهم…. يَخْفَى عَلَيْهِمْ بِإِرَادَتِهِ”. لكن بطرس يذكرنا بحقيقتين: الاولي “عَالِمِينَ هذَا أَوَّلا” يجب أن نحترس من الناس المستهزئين. الثانية، أن ندرك باستمرار أننا نعيش في الأيام الأخيرة وأن المسيح سيأتي قريبًا. قصة العشر عذاري في انتظار عودة العريس – كان البعض جاهز والبعض الآخر لم يكن كذلك. يصف نفس الاصحاح إعطاء السيد لعبيده مالًا للاستثمار أثناء غيابه. هل تستثمر مواهبك ووقتك وأموالك في خدمه السيد؟ إن استعداد نفسك لعودة المسيح هو أسلوب حياة. إنها مسيرة طاعة.

قال ملحد: إن كان هناك إله فليثبت نفسه بضربي الآن. لم يحدث شيء. قال الملحد: “ترون، لا يوجد إله.”  أجاب مسيحي، “لقد أثبتت فقط أنه إله كريم.”

 

 

Comments are closed.