” وانت متمسك باسمي ولم تنكر ايماني حتى في الايام التي فيها كان انتيباس شهيدي الامين الذي قتل عندكم حيث الشيطان يسكن” رؤيا 2: 13 -14
- مسكن الشياطين
برغامس مدينة في تركيا اسمها الحالي برغامو . فيها بعض المباني الشاهقة والكثير من الاطلال، فيها عائلات مسيحية قليلة وكنيسة واحدة هي كنيسة القديس ثيودوروس وكانت مركزا شهيرا للدولة الرومانية . البرغاميون هم اول من اخترع لفائف الكتابة المصنوعة من جلد الحيوان المضغوط . سادت فيها عبادة الامبراطور. واشتهرت بوجود اربعة الهة يونانيين، ثيوس وينونيس واثنيا واسكاولبيوس ولهم اربعة هياكل لكل إله هيكل . في عام 29 قبل الميلاد شيًد بها هيكل لعبادة أوغسطس قيصر الذي دعي إلي الاكتتاب زمن ميلاد المسيح في بيت لحم. بني . كرسي ثيوس هو الذي قصده يوحنا (حيث يسكن الشيطان) رؤ 2: 13 حيث قتل الشهيد الامين انتيباس.
- الشهيد الامين
” كانت المدينة تحت سيطرة الوثنية ويقول الرب له “وانت متمسك باسمي ولم تنكر ايماني حتى في الايام التي فيها كان انتيباس شهيدي الامين، الذي قتله دومتيان والذي سلم حياته دفاعا عن الحق. يعرف الله كل المعاناة وكل ما حدث للمؤمنين هناك. يعلم الشهداء الامناء وشهادتهم .
- تعاليم النيقولاويين
” ان عندك هناك قوما متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يعلّم بالاق ان يلقي معثرة امام بني اسرائيل ان يأكلوا ما ذبح للأوثان ويزنوا.” رؤ2 : 14
عندي عليك قليل :هناك الاشخاص الذي يتمسكون بتعاليم بلعام الذي حاول اغراء بني اسرائيل في عمل الشر وأكل ما ذبح للأوثان، وإغراءات جنسية اخري أعلم الاشخاص الذين يتمسكون بتعاليم النيقولاويين
في عام 1960 قرر الرئيس الروسي خرشوف انه “ليس بحاجة للهجوم علي الغرب وكل ما تحتاجه روسيا هي ان تنتظر الانيهار الاخلاقي فيها وعندئذ تنتصر روسيا عليها دون طلقة واحدة.” هذا ما يحدث اليوم لقد هوجمت المبادئ الاخلاقية المسيحية من كل جانب في هذه البلاد ومثلما اغرت نساء موآب شعب الله إلي ارتكاب الشر وذبحوا للإلهة الوثنية واكل بني اسرائيل للمذبوح للوثن وسجدوا لتلك الالهة ، يعمل الشيطان بنشر الشر والانحلال
- خلط مشين :
“ما للتبن مع الحنطة يقول الرب”: [ار23: 28]
قال الله لموسي ان يقتل من الشعب كل الذين اشتركوا في عبادة البعل. الذين اشتركوا في الزني والنجاسة وقتل 24 الف شخص في يوم واحد. جاءت عبادة البعل عكس ما توقعه الله منهم في تساهلهم مع العالم
ادان المسيح الكنيسة بسبب تمسكها بتعاليم النيقولاويين. كان النيقولاويون يخضعون لتعاليم الغنوسية التي نادت بمعتقدات نجسة فاسدة (اع 6: 5) علم النيقولاويون بالزني واكل لحوم مذبوحة للوثن، وخلطوا ما بين المعتقدات الوثنية و الممارسات المسيحية،
- ضلال مبين
إننا نقابل نفس الوضع في كنائسنا اليوم. يقبل قادتنا ضلالات الديانات الأخرى علي انهم يعبدون نفس الاله الذي نعبده . سمح بعض المسئولين لتابعي الديانات الأخرى بالصلاة في الكنائس المسيحية منادين بان كل الاديان تدعو الي المحبة والسلام، مع أن الله يخبرنا بانه لا يوجد احد يستطيع ان يأتي إلي الاب إلا عن طريق الرب يسوع المسيح
هذا كان نهج الحياة في برغامس حيث اختلطت المسيحية بالممارسات المؤابية. لا يمكننا كمسيحيين التساهل في عقيدتنا من أجل مقاصد سياسية بادعاء اننا لا تريد ان نعثر احد ، لقد وبخ الرب الفريسين والصدوقيين بسبب الخلط وعلينا ان نجاهر بالحق ولا نتساهل مع تعاليم الشر.
- طول السنين
“الذي…………. يؤمن بالذي أرسلني له الحياة الأبدية” (يو 05: 24 (.
تقدمت سيدة فقيرة جدا بطلب للإغاثة ذهب الأخصائي الاجتماعي إلى منزلها. لاحظ شيئا على الحائط جذب انتباهه. قطعة من الورق في إطار أنيق.
سألها: “ما هو هذا الذي على الجدار؟” أجابت: ” لا أعرف ما هو ، إنها ورقة أرسلها لي عمي احتفظت لكى اتذكره “.
صاح الرجل “ألا تدرى ما هي ؟ ” أجابت “لا، أنا لا أفهم ذلك”. قال الاخصائي: “حسنا، انها شيك مصرفي. ! هنا اسم البنك الذي أصدره. تقول الوثيقة، “ادفعوا لجيني جونسون مبلغا وقدره 000. 500. دولار وهنا توقيع عمك في الجزء السفلي منه.”
قالت: “هل أراد لي أن يكون هذا المال؟ وكنت أعيش في الفقر هذه السنين! ”
كم من شخص من هذا القبيل. وهم يعرفون كلمة الله ووعوده لكنهم لا يضعون ثقتهم كاملة فيها. لهم هذا الكم الهائل من الشيكات التي تزًين حائط المنزل
