الاتجاه الصحيح

رجاء اليائسين




واما انتم فلم تتعلّموا المسيح هكذااف 4 : 20

نتعرض في رحلة الحياة لبعض التعاليم الخاصة ، سنقف امام بعضها لتوضيحها واعلان الموقف الكتابي منها

  1. عندما تصير مؤمنا بالمسيح، سيحل الله كل مشاكلك

يعتقد كثير من المسيحيين، أن اعتناق المسيحية ، يعفيهم من التجارب، ويصدمون عند أول تجربة تقابلهم. ليست الحياة المسيحية سهلة لابد أن يواجه الشخص تحديات، مباهج، ومشاكل ليتغلب عليها.

ايها الاحباء لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة لأجل امتحانكم كانه اصابكم امر غريب بل كما اشتركتم في آلام المسيح افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين ” 1بط4 : 12 – 13

  1. اتباع المسيح امر ثقيل ليس فيه أي مرح بل حياة مليئة بالتحذيرات. (كل هذا ولا تأكل ذلك)

الحرف يقتل“. ليست المسيحية مجرد اوامر و طقوس بل هي الحياة الأفضل التي يقصدها الله لنا. ليست المسيحية هي أفعل ولا تفعللان ليس ملكوت الله اكلا وشربا. بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدسرو 14 : 16—17

كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه“1كو 2: 9

  1. المؤمن انسان كامل

مع أن المسيحية هي حياة جهاد للتشبه بالمسيح، لكننا لن نحصل علي القداسة الكاملة حتي نقف أمام عرش المسيح، يستخدم الله عجزنا ليساعدنا علي النمو في الايمان. علي حياة الانسجام مع الاسرة. من المؤلم احيانا أن نشعر بالعجز وندرك ضعفنا، فلا نستطيع بلوغ الغاية، لكن علينا أن نكون مستعدين للوصول إلي علاقة قوية مع اقراننا دستورها المحبة والتسامح.

محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى. كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا كو 3: 13

ليس اني قد نلت او صرت كاملا ولكني اسعى لعلي ادرك الذي لأجله ادركني ايضا المسيح يسوعفي3 : 12 –13

  1. لا يتعرض المؤمن الصالح لأي شيء رديء

غالبا ما يبدأ المسيحي حياته، بأفكار خاطئة، ويعتقد أنه يحيا حياته دون ضيقات. يوضح الرسول بولس ما قاسه من ضيقات في حياته.

من اليهود خمس مرات قبلت اربعين جلدة الا واحدة. 25ثلاث مرات ضربت بالعصي. مرة رجمت. ثلاث مرات انكسرت بي السفينة. ليلا ونهارا قضيت في العمق. 26باسفار مرارا كثيرة. بأخطار سيول. بأخطار لصوص. بأخطار من جنسي. بأخطار من الامم. بأخطار في المدينة. بأخطار في البرية. بأخطار في البحر. بأخطار من اخوة كذبة” 2كو 11 .: 24 –26

ينادي بعض المؤمنين، بأن الكتاب المقدس يعدهم بالصحة والثروة والنجاح إذ عاشوا في صلاح. ، نعم يمكنك التمتع بهذه البركات في حياتك، لكنهي لا تأتي نتيجة لصلاحك، وتختبر بعض الالام والضيقات التي يقصد الله منها تعليمنا ونمونا، وعلينا أن نثق بالله وندرك أن له قصد في كل ما يقابلنا في الحياة.

الذي به تبتهجون مع انكم الآن ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة لكي تكون تزكية ايمانكم وهي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح” 1 بط1 : 6 – 7

  1. الخدام والمرسلون المسيحيون أكثر روحانية من باقي المؤمنين

صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلّص الخطاة الذين اولهم انا. لكنني لهذا رحمت ليظهر يسوع المسيح فيّ انا اولا كل اناة مثالا للعتيدين ان يؤمنوا به للحياة الابدية” 1 تي 15 : 16

  1. تعتبر الكنائس أماكن آمنة دائما، حيث يمكنك أن تثق في جميع الذين يرتادونها

ينبغي أن يكون الأمر هكذا، لكننا نعيش في عالم ضال يسوده الشر. إن لم توجد حراسات روحية علي مترددي الكنائس ، سيفقدون أمانهم ويكونون معرضين لتهديدات خطيرة ، وليس كل مرتادي الكنائس مؤمنين.

اصحوا واسهروا لان ابليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو” 1بط 5 : 8

ها انا ارسلكم كغنم في وسط ذئاب. فكونوا حكماء كالحيّات وبسطاء كالحمام مت 10 : 16

  1. علي المؤمن أن يحرص أن لا يقول أو يفعل شيئا يؤذي أو يجرح مشاعر الآخرين

هذا فكر نموذجي ، لكن في واقع الحياة الامر مختلف، نعم ينبغي أن نتجنب إعثار الأخرين ، هذا مستوي منشود كي لا نكون فيما بعد اطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر الى مكيدة الضلال. بل صادقين في المحبة ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الراس المسيحأف 4 : 14—15

امينة هي جروح المحب وغاشة هي قبلات العدوأم 27 : 5

  1. يجب أن لا يختلط المؤمنون بغير المؤمنين

أرسي المسيح المثل الأعلى لنا خدمته لكل البشر وقيل عنه انه محب للعشاريين والخطاة،هناك ضرورة للاعتزال عن اتجاهات وضلالات العالم وليس اعتزال عن الناس ، كيف يمكننا أن نقدم لهم المخلص إن لم يكن لنا علاقه بهم لنربحهم للمسيح.

صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء. صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قوما. وهذا انا افعله لأجل الانجيل لأكون شريكا فيه” 1 كو 9 : 22—

  1. يجب أن يبتعد المؤمنون عن جميع المباهج

خلق الله كل شيء جميلا وكل شيء طاهر للطاهرين، يتمتع المؤمن بكل بركات الخليقة، والمفتاح ليس هو الانغماس في مباهج دنسه، قال أيوب عريانا خرجت من بطن امي وعريانا اعود الى هناك. الرب اعطى والرب اخذ فليكن اسم الرب مباركااي 1 : 21

  1. يجب أن لا يفقد المؤمنون الشعور بأنهم علي علاقة وثيقة مع الله،

العلاقة مع الله اسسها الايمان وليس المشاعر. نحن نعيش بالإيمان وليس بالعيان أو المشاعر، لأن المشاعر خادعة وغير دقيقة. قدم داود الحمد والتسبيح والشكر وعرفان الجميل في وسط البراري

يا الله الهي انت. اليك ابكّر. عطشت اليك نفسي يشتاق اليك جسدي في ارض ناشفة ويابسة بلا ماء مز 63: 1

Comments are closed.