الجسد صار هيكلا للروح القدس وآلة بر سيفتدي في المستقبل . لا يزال ميت لم يفتد بعد ، سيمجد ويعطي جسدا جديدا
النفس العقل ـ لديه القدرة عل أن يتمجد . يتشكل في الحاضر
الإرادة ـ تتقوى بالروح القدس، العواطف ـ تمجد الله وتعبر عما في قلبه
الروح تجددت وصارت حية لله ، قد تشكلت في الماضي ــــ يسكنها ويختمها روح الله
صارت كل طبيعة المسيح داخلي و لدي الرغبة والإرادة لإرضاء الله
وإن كنا الآن خليقة جديدة فلماذا نخطئ ؟
لا يزال أمامنا عدو ثلاثى. تجددنا روحيا ولم تعد الخطية تسود أو تؤثر علي أرواحنا(1 يو3 :9 ) لكن الخطية الساكنة فينا لا تزال موجودة في أجسادنا و تؤثر في نفوسنا . ( رو7: 17،20-21 ) الخطية الساكنة تشبه نغما يستمر بعد أن تنتهي الأغنية . إنها ذاكرة الطبيعة القديمة بمعتقداتها، أفكارها ، مشاعرها و عاداتها . لكنها ليست طبيعتنا ( من نحن الآن )
” فإن كنت ما لست أريد إياه أفعل فلست بعد أفعله أنا بل الخطية الساكنة في . إذا أجد الناموس لي حينما أريد أن أفعل الحسنى أن الشر حاضر عندي ” رو7: 20-21 يحاول الشيطان تجربتنا بالتوسل إلي الذاكرة القديمة ليغرينا بالسلوك في الطرق القديمة وليس السلوك بالروح . استراتيجيته هي أن يخدعنا بأننا لم نتغير . ويستخدم الشيطان نظام العالم في خداعنا لقبول الأكاذيب علي إنها حق . يحاول العالم أن يؤكد لنا أسلوب تفكيره (رو12 : 2 ) متوسلا إلي طبيعتنا القديمة . (1يو 2 : 16)
لا نزال عرضة للسلوك بالجسد. نحن نبني معتقداتنا عن أنفسنا بالنظام العالمي وليس علي كلمة الله. اعتدنا أن نتكل علي أنفسنا وأجسادنا وليس علي أرواحنا . فالجسد و النفس تحكمهما الخطية الساكنة وتسمى “الجسد”. تحتاج أرواحنا باستمرار إلي أن تتجدد بالحق وملء الروح القدس (رو12 :1-2 ، أف5 :18 ) .
لماذا لا نزال نخطئ ؟
لا تزال الخطية الساكنة موجودة في الجسد ، نظام العالم ، الشيطان.
إغراء الشيطان لنا ، الخطية الساكنة . محاولة النظام العالمي تشكيكنا
العقل غير مجدد، الإرادة لا تخضع للروح القدس ، النفس .
العواطف يسيطر عليها السلوك ” و إنما أقول لكم اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد . لآن الجسد يشتهي ضد الروح و الروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحدهما الأخر حتى تفعلون ما تريدون .” غل 5 :16-17