الحياة الجديدة

مع المصلحين

يمكن أن تتحول ( النفس والجسد) من الخارج إلي الوضع الذي جعل الله فيه أرواحنا .

الغرض من اختبار الطبيعة الجديدة هو أن نصير شبه المسيح (رو8: 9 ) لا يتم هذا بنشاطنا أو عملنا الخاص لكن بواسطة الله الذي يعمل فينا . ( أف 2: 13 ) وهذا العمل من الله (1تس 3: 24) .

الوسيلة التي أعطانا الله إياها هي أن نصير مثل المسيح ـ روح الله القدوس هو شخص الله . وليس مجرد قوة إلهية (يو14 :16-17 ) إنه الروح الذي يمكننا من فهم واختبار من نحن في المسيح (1يو16: 12-13 ) وهذا عمل الله بالكامل

الطريقة في اختبار طبيعتنا الجديدة في المسيح هي التجاوب مع الله بالإيمان   ( عب11: 1، 6 ـ كو2: 6 ، يو5: 4، 5 ) يجب أن نقبل بالإيمان قوة الصليب. لقد صلبت طبيعتنا القديمة الخاطئة وهي مصلوبة دائما مع المسيح و نعانق حقيقة حياة القيامة الجديدة ( أقمنا مع المسيح ) (رو5: 10 ، 6: 5-6 ) هذا هو عملنا. علينا أن نعرف هذا  ونقبل عطية الخلاص المجانية ونعيش الحقيقة الراهنة لهذه العطية (كو2: 6 ، أف2: 8-10)

واجبنا أن نقبل بأن ما يقوله الله حقيقي: عن نفسه و عن من نكون نحن في طبيعتنا الجديدة 1يو 4:17 & رو8: 11، 16 )

” مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل يحيا المسيح في فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي ”   غل2: 20

ويشمل هذا اختيارا مستمرا في رفض الأكاذيب التي كنا نصدقها عن أنفسنا وأن نستبدلها بالحق الذي يقوله الله في الكتاب المقدس. ,يجب أن نعمل هذا الاختيار كل مرة نتحقق بأننا نصدق أكذوبة.

 أصدق شئ عنا هو ما يقوله الله

يجب أن نتعلم أن نتأمل في الحق بصرف النظر عن مشاعرنا، اختباراتنا، ظروفنا الحالية أو آراء الآخرين ( في3: 12-14

ليست هذه سلبية أو عدم إيجابية . الإيمان الحقيقي هو علاقة الشركة مع المسيح ، التسليم للروح القدس، الثقة فيه و أنه يحيا داخلنا. وتشمل اختبار طبيعتنا الجديدة في المسيح على الحياة بحسب روح الحق وليس بذاكرة الطبيعة القديمة .

 

Comments are closed.