“فَإِنَّنَا نَحْنُ تُحْفَةُ اللهِ، وَقَدْ خَلَقَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ أَعَدَّهَا سَلَفاً لِنَسْلُكَ فِيهَا.” أف 2 : 10
من أنت؟
- أنت عمل الله الرائع. أنت تحفته الخاصة الجميلة.
- أنت لست مخلوقا عاديا. أنت صورة طبق الأصل.
- خلقك الله بمنتهي الدقة بالصورة التي أرادها.
- أنت لست كأي شخص آخر. أحسن الله تصميمك بطريقته لقصد سامي.
- قيمتك ليست فيمن أنت يل فيمن أنت له.
- بسبب أنك تنتمي إلي الله القدير فإن قيمتك لا يقدًر بثمن.
اللوحة
عاش أحد الأشخاص ومات في فقر مدقع. عاش متشردا في الشوارع. بعد الجنازة، ذهب بعض أفراد الأسرة لإخلاء حجرته المهجورة. وجدوا فيها لوحة معلقة علي الحائط فقرروا بيعها. اشترتها إحدى السيدات وأخذتها إلي معرض” تقييم التحف” وصدمت عندما اكتشفت أن هذه اللوحة من التحف النادرة ذات القيمة الفائقة. كانت هذه القطعة الفنية من عمل فنًان مشهور عاش في مطلع القرن العشرين. أخذت المرأة اللوحة إلي مزاد معروف وعرضتها هناك باعتها بعدة ملايين من الدولارات.
كم كانت حياة هذا الفقير ستتغير لو كان يعرف قيمة ما كان يمتلكه. كان مليونيرا وهو لا يعلم! هكذا يعيش الكثيرون ولديهم الكنوز الداخلية الثمينة ولا يدركون أنها من نصيبهم. علينا أن ندرك ما نملك.
لماذا تعيش في فاقة وانت تحفة الله الثمينة التي أبدعتها يد أعظم فناني الوجود؟ إن كنت لا تدرك قيمتك
وتفكر أنك مجرد شخص عادي بدون مواهب، ستحيا كما تشعر في نفسك. لا تسمح للأفكار السلبية أن تلعب بذاكرتك، لكن تذكر أنك شخص في منتهي الأهمية، لك القيمة القصوى والمغزى السامي
أنت تحفة الله الخاصة، مخلوق علي صورة الله القدير وشبهه. خلقك الله بمنتهي الدقة بالصورة التي أرادها وزودك بكل شيء تحتاج إليه. وهبك قوة الصمود في وجه الصعاب والحكمة لاتخاذ القرارات الصائبة. أنت شخص المصير، صاحب المواهب المتعددة. كن شجاعا، اطبع بصماتك علي جيلك. أحسن الله تصميمك بطريقته لقصد سامي . انت بدون شك تحفة الله الرائعة.
أين لا يوجد الله
كان الفتي في طريقه لزيارة جدته وجده في ولاية بعيدة. جلس في الطائرة يقرأ درس مدارس الأحد.
كان يجلس بجواره أستاذ جامعي.
قال الأستاذ للفتي. “سوف أعطيك تفاحة جميلة إذا قلت لي أين يوجد الله”
فكًر الفتي لحظة ثم قال للأستاذ: ” سوف أعطيك قفص تفاح بالكامل إذا قلت لي أين لا يوجد الله”
