التقويم
“وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ.” (إش 40: 31).
https://www.youtube.com/watch?v=LxdYmgtxNyw
التقويم المستعمل مدنيًّا في أكثر دول العالم.
يبدأ من سنة ميلاد المسيح. ويسمى بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما في القرن السادس عشر الذي قام بتعديل نظام التقويم اليولياني ليصبح على النظام المتعارف عليه حاليًا.
السنة الميلادية سنة شمسية بمعنى أنها تمثل دورة كاملة للشمس، وهي مدة (365.2425) يومًا ولذلك فالسنة الميلادية 365 يومًا في السنة البسيطة و366 في السنة الكبيسة، وهي تتألف من 12 شهرًا
تاريخ تطوير التقويم الميلادي
التقويم الروماني القديم
كانت الدولة الرومانية تستخدم تقويمًا يتألف من عشرة أشهر، ومنه جاءت تسمية أكثر الأشهر، ثم استخدموا تقويمًا شمسي قمري يبلغ طول السنة فيه 355 يومًا وعدد الأشهر 12 شهرًا وعدد الأيام في الأشهر بين 29 و30، ويعزى هذا التقويم للإمبراطور نوما الروماني، و يبدأ من سنة تأسيس مدينة روما سنة 753 ق.م.
التقويم اليولياني
لما احتلت الإمبراطورية الرومانية مصر استفاد الرومان من علوم المصريين الفراعنة الفلكية، فقام يوليوس قيصر بتعديل التقويم الروماني القديم بالاستعانة بأحد الفلكيين الإسكندريين، وقد تمثل تعديله في جعل السنة العادية 365 يوما والكبيسة 366 يوما وتكون سنة كبيسة كل أربع سنوات، وجعل عدد أيام الأشهر الفردية 31 يومًا والزوجية 30 يومًا عدا شهر فبراير فيكون في السنة العادية 28 وفي الكبيسة 29، دخل التقويم اليولياني حيز التنفيذ في سنة 45ق.م الموافقة لسنة 709 لأنشاء روما.
التقويم الميلادي
كان عد السنين في التقويم اليولياني مبني على التقويم الروماني القديم الذي يعتبر سنة إنشاء روما بداية للتاريخ وهو سنة 753 ق.م ثم وفي منتصف القرن السادس دعا الراهب الأرمني ديونيسيوس إلى وجوب أن يكون ميلاد المسيح هو بداية التقويم ونجح في دعوته فأصبح عدد السنين منذ سنة 532 م يعتمد على سنة ميلاد المسيح، وهي سنة 753 تأسيس روما
التعديل الغريغوري
لاحظ غريغوريوس الثالث عشر بابا روما أن يوم الاعتدال الربيعي وقع في 11 مارس بدلاً من 21 مارس، بفارق عشرة أيام، فكلف الراهب اليسيوس ليقوم بتعديل التقويم اليولياني. فتم الاتفاق على حذف ثلاثة أيام كل 400 سنة وأن تكون السنة القرنية سنة بسيطة، وهكذا نام الناس يوم الخميس 4 أكتوبر 1582م واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582م. وقد قاومت الدول غير الكاثوليكية هذا التقويم. حتى استقر الأمر عليه في القرن العشرين فقبلته كل الدول مدنيًا. ولكن القيادات الدينية لم تقبل هذا التعديل في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والكنائس الأرثوذكسية الرومية، واستمروا على استعمال التقويم اليولياني، الذي أصبح الفرق بينه وبين التقويم الغريغوري حاليًا 13 يومًا. لذلك فحسب التقويم الغريغوري المستعمل يعيد المسيحيون الشرقيون في 7 يناير مع أن الجميع يعيد في 25 ديسمبر
الشهور الميلادية
- يناير: نسبة إلى الإله (يانوس) حارس أبواب السماء.. وإله الحرب والسلم عند الرومان.
- فبراير: مشتقة من (فبروار) ومعناها يتطهر.. وكان الرومان يقيمون عيدا يتطهرون فيه من الذنوب في اليوم الخامس عشر. يقابله في السرياني (شباط) ويعني في اللغة البابلية السبات.
- مارس: تعني (ألهه الحرب) يقابله في السرياني شهر (آزار) وتعني في اليونانية آلهة الخير.
- أبريل: نسبة إلى المعبودة (أبريل) التي تتولى فتح الأزهار وفتح أبواب السماء لتضيء الشمس
- مايو: نسبة إلى المعبودة (مايا) وهي ابنة الإله (أطلس) حامل الأرض
- يونيو: نسبة للإلهة (جونو) زوجة المشتري. وكانت فائقة الجمال. يقابله في التقويم السرياني شهر (حزيران) ويعني الاستقلال عن الشمس.
- يوليو: نسبة إلى يوليوس قيصر. يقابله في التقويم السرياني (تموز) ومعناه ولد قام من الموت.
- أغسطس: نسبة إلى أغسطس قيصر. يقابله في السرياني شهر (آب) ومعناه الفاكهة.
- سبتمبر: تعني السابع باليونانية.. وفي التقويم السرياني يسمى (أيلول) وتعني الهلال.
- أكتوبر: تعني في الرومانية (الثامن) يقابلها في السرياني (تشرين أول) وتعني الخريف أول.
- نوفمبر: تعني بالرومانية (التاسع) ويقابلها في السرياني (تشرين ثاني) وتعني الخريف ثاني.
- ديسمبر: تعني في اللغة اللاتينية القديمة (عشرة) و في السرياني يقابلها (كانون أول) و معناها إشعال المدفئة.
