الحياة في الروح- جزء ثاني

الروح المعين




الروح القدس هو:

المعزي، المعين، المحيي، المعلن، المعلم، المرشد، المشير، الشفيع، المقوي، مانح الرجاء، مانح المواهب، مانح الثمر…….الخ.

نحاول مرارا أن ننتج ثمر الروح بالاعتماد علي قوانا وقدراتنا الطبيعية. يمكن مقارنة هذا بمحاولة وضع ثمار علي الشجرة بدلا من نموها فيها. إذا أردنا التفاح هل يمكن أن نشتري تفاحا ونربطه علي الشجرة ؟. إن كان التفاح يبدو جميلا في البداية لكن في مدي أيام لن يكون كذلك. لن يستمر الثمر فى النمو. لكي ننمي الثمر في الشجرة علينا أن نغذي ونروي الجذور.

ونحن نحاول كمسيحيين أن نربط ثمر الروح علي أشجارنا الروحية (ذواتنا) نحاول أن ننتج ثمر الروح” ” محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح وداعة إيمان تعففعن طريق جهودنا الذاتية . يبدو الأمر حسنا مدة قصيرة لكنه لن يستمر. لكي تحمل الثمار عليك أن تروي وتغذي الجذور روحيا بالإيمان بالمسيح والاتكال علي الروح القدس. لا يمكننا أن نحمل الثمار مهما كانت محاولاتنا، لكن الروح القدس ينمي الثمر فينا و نحن نخضع لعمله في حياتنا.

أثبتوا في وأنا فيكم (استمروا في الإيمان و الاستناد علي وأنا أسكن فيكم وإملائكم) ، كما أن لا يقدر أن يثمر من ذاته إن لم يثبت في الكرمة كذلك أنتم أيضا إن لم تثبتوا في ليس أنتم اخترتموني بل أنا اخترتكم وأقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركميو15: 4، 16

يحدث التغيير من خلال الحياة الروحية وليس بتحسين الجسد:

الحياة في الروح مختلفة جوهريا. إنها أكثر من مجرد تغيير سلوك. إنها الحياة لحظة بلحظة بالإيمان. هي حياة المسيح فينا. وبها يتغير سلوكنا بالكامل.

الاعتماد علي الروح القدس:

الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد . عندما نختار أن نحيا بالجسد ( في طرقنا القديمة مستقلين عن الله) يلفت الروح القدس انتباهنا إلي ذلك. يريدنا الله أن نسلك بالروح أكثر من رغبتنا نحن في ذلك . عندما نتحقق من أننا نسلك في الجسد علينا أن نختار –إما أن نستمر في هذا الاتجاه أو نتحول إلي الله ونرفض أعمال الجسدونسمح له أن يحيا حياته اسلكوا بالروح ولا تكملوا شهوة الجسد لأن الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون ما تريدون غل5: 16

تقودنا كفايتنا الذاتية والسلوك بالجسد إلي البؤس والإحباط. الحل الوحيد أن ندرك أن الجسد عديم القيمة تماما ولا نضع الثقة فيه. كيف يمكننا أن نسلك بالروح؟ السلوك بالروح بدلا من الاعتماد علي الجسد.

نتائج السلوك بالجسد

الاعتماد علي الجسد

هكذا قال الرب. ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه. 6ويكون مثل العرعر في البادية ولا يرى اذا جاء الخير بل يسكن الحرّة في البرية ارضا سبخة وغير مسكونةأر17: 5-6

نظرة غير صحيحة عن اللهالذين استبدلوا حق الله بالكذب واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق الذي هو مبارك الى الابد آمين رو1: 25

حسد، حقد وأنانية

من اين الحروب والخصومات بينكم أليست من هنا من لذّاتكم المحاربة في اعضائكم. 2تشتهون ولستم تمتلكون. تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون ان تنالوا. تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبونيع4: 1-2

تشاؤم – وتذمر

لانهم لما عرفوا الله لم يمجدوه او يشكروه كاله بل حمقوا في افكارهم واظلم قلبهم الغبيرو1: 21

الاعتماد علي الذات

بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء. واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء” 1كو1: 27 ،

الإيمان بالطبيعة القديمة الانسان العتيق

ان تخلعوا من جهة التصرف السابق الانسان العتيق الفاسد بحسب شهوات الغرورأف4: 22

لا يوجد يقين للخلاص

والآن ايها الاولاد اثبتوا فيه حتى اذا أظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل منه في مجيئه ” 1يو2: 28

الخوف من الدينونة

لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب واما من خاف فلم يتكمل في المحبة” 1 يو4: 18

السعي إلي قبول الله

لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما غل2: 16

العمل بالقوة الذاتية

أبأعمال الناموس اخذتم الروح ام بخبر الايمانغل 3: 2

الاعتماد علي الذات للتعلم

وليست لكم كلمته ثابتة فيكم. لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون بهيو5: 38

عدم معرفة صوت الله

لذلك كما يقول الروح القدس اليوم ان سمعتم صوته 8فلا تقسّوا قلوبكم كما في الإسخاط يوم التجربة في القفرعب3: 7 – 8

المكانة في المظاهر

لا تكونوا حكماء عند انفسكم رو12: 16،

نتائج السلوك بالروح

الاعتماد علي الرب

وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا ان عطش احد فليقبل اليّ ويشرب يو7: 37-38

الثقة في طبيعة الله

توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. 6في كل طرقك اعرفه وهو يقوم سبلك أم3: 5-6

شكر وحمد لله

شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح للّه والآب اف5: 20

اعتبار الآخرين ومحبتهم

خاضعين بعضكم لبعض في خوف الله أف5: 21

طلب مشورة الروح القدس

لان الروح يفحص كل شيء حتى اعماق الله” 1كو2: 10-13

الإيمان بالطبيعة الجديدة

إذا ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة. الاشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا ” 2كو5: 17

الاطمئنان في العلاقة مع الله

الروح نفسه ايضا يشهد لأرواحنا اننا اولاد الله“.رو8: 16

الثبات في محبة الله محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا رو5: 5

الراحة في قبول الله لذلك اقبلوا بعضكم بعضا كما ان المسيح ايضا قبلنا لمجد الله رو15: 7

الثقة في المسيح“……………….الحكمة تبررت من بنيهامت11: 18-20

الاعتماد علي الروح القدس

واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم يو14: 26

لا نفشل ذلك لا نفشل بل وان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما. ” 2كو4: 18

قيمتنا في مكانة المسيح “…………..لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسمفي2: 5-6

Comments are closed.