الحياة في الروح- جزء أول

الروح المعين




شخص الروح القدس

1. لقد خلقنا الله ليسكن فينا بروحه ونحيا حياته.

2. الروح القدس هو الأقنوم الثالث من اللاهوت. الأب و الابن و الروح القدس

3. الروح القدس مساو للأب و مساو للابن في الجوهر.

4. الروح القدس شخص وليس قوة. هو عقل مفكر.

5. الروح القدس يعرف فكر الله وينقله لنا 1كو2: 10-11 )

6. الروح القدس يوزع المواهب حسب ما يريد (1كو12: 11)

7. الروح القدس له عواطفه إذ يمكنه أن يتهلل لو10: 21 وأن يحزن🙁أف4: 30 )

8. وبواسطة الروح القدس فقط، يمكننا أن نكتشف طبيعتنا الجديدة ونتمتع بعلاقة مرضية مع الله

الروح القدس هو روح المسيح الحيّ فينا.

أرسله الله ليمكث في الذين يقبلونه .”أما من التصق بالرب فهو روح واحد” 1كو 6: 17

كلمة واحدفي روح واحد هي نفس الكلمة المستخدمة في جسد واحدلتوضح العلاقة بين الزوج والزوجة يكون الاثنان جسدا واحدا ” ( تك2: 24 ) بنفس الحالة صرنا واحدا مع روح المسيح حتى أننا نسلك و نحيا بالروح و يحيا المسيح فينا

مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل يحيا المسيح في فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان ابن الله.”. غل 2: 20

أعمال الروح القدس

1. الروح القدس هو معزينا

وصف الرب يسوع الروح القدس بأنه المعزي الآخر (يو14: 16) “

انه من نفس النوع. الروح القدس بالنسبة لنا هو كل ما كان الرب يسوع بالنسبة لتلاميذه . وهو يعمل لنا عندما يسكن فينا ما يعمله الرب يسوع لنا. هو الساكن الدائم فينا والمرشد، المعزي، المعين، الشفيع، المحامي والمقوي . “وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا أخر ليمكث معكم إلي الأبد يو14: 16 .

أبونا السماوي هو إله كل تعزية و هو يهبنا الروح القدس لكي يعزينا فى الحياة .

نحتاج إلي تعزية الله عندما نشعر بالرفض – الحزن – الوحدة و اليأس .

نحتاج إلي تعزية الله عندما نفقد صديقا أو حبيبا

2. الروح القدس معلمنا

. الله يهتم بما نشعر و لم يتركنا وحدنا. لم يتركنا الرب يسوع في الحياة بمفردنا . أعطانا الروح القدس لكي يعلمنا الحق عن الله ، الحياة والآخرين . أنه لا يعلمنا فقط بل يذكرنا أيضا عندما نحتاج إلي تطبيق الحق علي حياتنا . يعطينا وجهة نظر الله ، حكمته و فهمه .

وأما المعزي( المشيرالشفيعالمعينالمحاميالمقوي – المعضد) الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكميو14: 26

3. الروح القدس يحيينا

يمنحنا الحياة (يو6: 6) يهبنا الروح القدس حياة أبدية هي نفس نوع الحياة الإلهية الأبدية، ويهبنا كل شئء نحتاجه لنحيا ملء الحياة، وقد أقامنا الروح القدس مع المسيح. وعندما نحيا بالروح نختبر هذه الحياة. يزودنا بالحياة (أف1: 17-20، 3: 16) يزودنا الروح القدس بالقوة التي نحتاجها لنواجه مشكلات الحياة بثقة فوق الطبيعة ورجاء ويزودنا بالقوة لنفرح في الشدائد ونحب الأشخاص العنيدين

4. الروح القدس يمنحنا الرجاء

الروح القدس يمنحنا الرجاء ( رو15: 13) الروح القدس هو العامل الإلهي للتغيير هو العربون التأكيد أن الله سيكمل العمل الصالح الذي بدأه فينا بتجديد الروح.

5. الروح القدس يمنحنا المواهب

يمنحنا المواهب الروحية (رو12: 5-8) منح الروح القدس للتلاميذ المواهب الروحية لجذب الآخرين

6. يقودنا الروح القدس إلي كل الحق

يعلن الحق (يو16: 13) يقودنا الروح القدس إلي كل الحق . الحق الذي يعلمه الروح القدس هو كشف الحقائق المخبأة. و نحن نشتاق أن يعمل هذا العمل فينا لأن الحق يحررنا.

7. الروح القدس المعلن

يعلن المسيح (يو16: 14) يجعل الروح القدس المسيح حقيقة لنا . يستطيع كل شخص أن يتعلم معلومات عن المسيح، ولكن الروح القدس وحده يستطيع أن يعلن لنا المسيح شخصيا بطريقة مؤكدة .

يعلن فكر الله (1كو2: 10-13) يضع الروح القدس أفكار الله في حياتنا وعقولنا ويكشف لنا الأمور الموهوبة لنا من الله . حيث أن لنا المسيح يمكننا أن ننال حكمة الله الحياة اليومية. ويجعل الروح القدس

العلاقة الوثيقة مع الله ممكنة

يعلن محبة الله (رو5: 5 ، 1يو4: 8-10 ،18-20) يكشف لنا الروح القدس عن محبة الله . عندما نختبر محبته الغير مشروطة نتحرر من كل خوف ونثق في طرقه . يمكننا أن تعلن محبة الله لنا بالروح القدس كلما زادت محبتنا لله

يخبرنا بأمور آتية (يو16: 13) يعلن لنا الروح القدس أحيانا أمورا ستحدث في المستقبل ليعدنا لأحداث المستقبل

ويعطينا الروح القدس قيادة عملية في حياتنا اليومية .

ويعطينا الروح القدس المواهب حتى يقوينا لكي نخدم الآخرين.

يزودنا بالقوة (غل 5: 22) الروح القدس هو الله و الله محبة لذلك فثمر الروح هو محبة يزودنا الروح القدس لمحبة الآخرين بقوة لنعمل ما يوصي به الله. أن نحب بعضنا بعضا كما أحبنا هو .

أسلوب حياتنا الماضية يؤثر علينا يوميا .

فطرق تفكيرنا ، عادتنا و عواطفنا القديمة هي مألوفة لدينا ،.لكن طرق وأفكار الروح تبدو غريبة علينا . حتى أن الرسول بولس لم يضع ثقة في الأساليب القديمة (الجسد) .

يمكننا أن نعرف الجسد بالدوافع الطبيعية، الرغبات، الأفكار و القدرات التي للنفس. كل هذه تحركها الخطية الساكنة . كمؤمنين ليس كياننا في الجسد بل كياننا في الروح . قال الرب يسوع أن الجسد لا ينفع شيئا لكن الروح يهب الحياة.

أما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح إن كان روح الله ساكنا فيكمرو8: 9

ونحن نميل أن نتكل علي قدراتنا وقوانا الخاصة

إنما أقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد لآن الجسد يشتهي ضد الروح و الروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحدهما الأخر حتى تفعلون ما لا تريدون غل 5: 16-17

8. الروح القدس يمنحنا الثمر

الحياة بالجسد هي محاولة مقابلة احتياجاتنا بأنفسنا بعيدا عن الله . يمكن أن يظهر الجسد صالحا ومحترما لكنه لا يثمر نوع الحياة الإلهية

وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف ضد أمثال هذه ليس ناموس غل5: 22-23

لنتذكر مثال الشجرة وثمر الروح

من المهم أن نتحقق ونؤمن وتتصف بالقوة

صبر صلاح. وهبنا الله كل شيء نحتاجه للحياة و التقوى

بحضور الروح القدس في أرواحنا .وداعة لطف . سر الإنجيل هو المسيح فينا رجاء المجدكو1: 27 شجاعة في أعمال الخير

Comments are closed.