الخوف من الاحتياج

نجدة الخائفين

الخوف من الاحتياج

“فَيَمْلأُ إِلهِي كُلَّ احْتِيَاجِكُمْ بِحَسَبِ غِنَاهُ فِي الْمَجْدِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.” (في 4: 19).

 

هل تعاني من الخوف أو عدم الأمان؟ هل أنت قلق من أن الله لن يسدد احتياجاتك؟ هناك قلق مرضى حول أشياء كثيرة، بما في ذلك الماضي، المستقبل، المال. يقودنا الخوف إلى عذاب تام ولكن نحن بحاجة أن نثق أن الله يحبنا ويسدد كل احتياجاتنا، حتى نتحرر من مخاوفنا.

تقول رسالة يوحنا الأولي 4: 18 أن الحب المثالي يلقي الخوف. إذا كنت خائفا من مواجهة شخص أو وضع في حياتك، محبة الله يمكن أن تساعدك على طرح مخاوفك للراحة.

انعدام الأمن

إذا تعرضت للإساءات والأذى، أصبحت غير آمن. وامضيت سنوات عديدة تحاول الهروب من كل شيء ومن كل شخص في حياتك. بدلا من الهروب، انت بحاجة أن تثق بالله، والصلاة. والإيمان بأن خطة الله السامية.  واختبار محبته. يشير يوحنا إلي حقيقة اختبار محبة الله. وليست مجرد حقيقة كتابية… نحن بحاجة إلي ممارسة ذلك يوميا.

التغلب على الخوف من الاحتياج

وثمة خوف رئيسي آخر يواجهه الكثيرين وهو الخوف من الافتقار. الخوف من أن احتياجاتك لن تتحقق – أن الله لن يأتي لك في الوقت المناسب. قد تكون في وضع لم يسبق لك أن كنت فيه من قبل، تواجه جميع أنواع المسؤوليات الجديدة. قد يكون لديك احتياجات تتجاوز مواردك والخوف يهاجمك، ويخبرك أنك لن تتمكن من ذلك. قد تشعر أن لا أحد يهتم. لكن الله يهتم.

 لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ: لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟ العبرانيين 13: 5-6 أنه يمكنك الوثوق بالله الذي يسرع لإنقاذك. الله لديه خطة جيدة لك. الله سوف يسدد كل احتياج مادي أو معنوي الذي تحتاجه. ثق ان الأقوي من الظروف المحيطة يعيش فيك!

لا تدع شيئا يفصلك عن محبة الله

خلال الأوقات الصعبة ولحظات التجارب، يقنعنا الشيطان بأن الله قد لا يهتم. أعترف بفمك أن “مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضِيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا. فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً، ا وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.” (رو 8: 35-39) طالما أنك ترفض أن تدع أي شيء يفصلك عن محبة الله، سيكون لك النصر.

Comments are closed.