الخوف من الفشل

سلام المسيحيين

الخوف من الفشل

   بعض الناس يفقدون سلامهم لأنهم يخافون من الفشل. من الدخول في مشروع لئلا يفشلوا. فيه ويعيشون في رعب.

  عاشت الخليقة الأولى في سلام فآدم كان يعيش في سلام وسط الوحوش. وكان يسميها بأسمائها. وعاش بنفس الوضع نوح في الفلك حيث كان معه كل أنواع الوحوش وكان يعيش معها في سلام.   والسلام هو وصية رب المجد: “َأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلًا: سَلاَمٌ لِهذَا الْبَيْتِ” لو  10: 5).  

    وإن كانت الخطيئة خصومة مع الله، يحتاج الأمر إلى صلح مع الله. يتصالح غير المؤمن مع الله بالإيمان، بالتوبة. وبولس الرسول يقول “أُعطانا خدمة المصالحة وتصالحوا مع الله”،  . نَطْلُبُ عَنِ الْمَسِيحِ: تَصَالَحُوا مَعَ اللهِ” (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 5: 18، 20). فالخاطئ يحتاج أن يصطلح مع الله، والله مستعد أن يقبله حيث يقول: “ارجعوا إلي أرجع إليكم” : “فَقُلْ لَهُمْ: هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: ارْجِعُوا إِلَيَّ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَرْجِعَ إِلَيْكُمِْ” ( زكريا 1: 3). هذا هو السلام مع الله. وفي نفس الوقت الله هو مصدر السلام حيث يقول: “سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ” (إنجيل يوحنا 14: 27) .

Comments are closed.