الثقة والطمأنينة
لا تشك باستمرار في نوايا الناس وتعتقد أنهم ضدك. هذا الشك يتعبك. فلا تشك في نوايا الناس، وأيضًا تستطيع أن تسالم الناس بالوداعة والاتضاع.
لكي يحصل الشخص على السلام لابد أن يكون واسع الصدر، ألا يكون حساسا لكل خطأ يفعله الناس. ولا يكون حساسا لدرجة أن يشعر بالإهانة لأي شيء. “مررها بدل ما تمررك” و في السلام مع الناس، لا تطلبوا مثاليات من الناس تتعاملون معها. أي لا تطلب أن كل الذين تتعامل معهم يكونوا مثاليين، فبعض الناس لهم أخطاء ومتاعب. وعليك بقدر الإمكان أن تمررها وأنت تتمتع .بسلام الله
“َسَلاَمُ اللهِ الذي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ” ( فيلبي 4: 7).
وقال: “افتح يا رب عيني الغلام ليرى أن الذين معنا أكثر من الذين علينا” هذا من عند الله.
وقد أعطى الله مواعيد كثيرة أكثرها في مزمور 121 حيث يقول: “الرب يحفظك من كل سوء، الرب يحفظ نفسك، الرب يحفظ دخولك وخروجك من الآن وإلى الأبد ” يعطي هذا المزمور السلام للقلب. لا تخف من أي شيء، الرب يحفظك، الرب يعطيك سلام
