قوة الذهن المتجدد

مع المصلحين

قوة الذهن المتجدد

نتيجة الذهن المتجدد هي الفرح، السلام والسماح للمسيح بأن يغير أفكارنا ومعتقداتنا، يشفي مشاعرنا من السلوك الهدام ويمنحنا القوة على محبة الله والآخرين. بنتج التفكير السلبي عن معتقداتنا الخاطئة، تثير المشاعر الأليمة والسلوك الهدام. عندما تصلح معتقداتنا عن الله ، عن حياتنا ، الآخرين و الكتاب المقدس ، تبدأ عقولنا تحيا فى معتقدات جديدة . سيقودنا هذا أن نحسن الاختيار فتنتج فينا مشاعر أكثر إيجابية وتتشكل حياتنا.

تغيير أفكارنا ومعتقداتنا ينتج عنه الفرح العظيم

كلما زاد إيماننا بكلام الله كلما تعمق اختبارنا في حياة الفرح والسلام. لا يمكن أن نتجنب المشاكل، لكن يمكن أن نختار الفرح والسلام. لقد تسبب الآخرون وظروف الحياة في جرحنا وإيذائنا. حتى وإن لم تتغير الظروف والناس، يمكننا أن نتعلم كيف يملك السلام والفرح في كل المواقف، عندما نسمح للحق في كلمة الله أن يغير نظام معتقداتنا، فنحن لن نغير الماضي لكن سوف تتغير حياتنا ويهبنا الله الرجاء والحكمة فى المستقبل.

” ها قد سررت بالحق في الباطن ففي السريرة تعرفني حكمة” مز51 :6

“اختبرني يا الله وأعرف قلبي وامتحني وأعرف أفكاري وانظرن إن كان في طريق باطل وأهدني طريقا أبديا ”    مز 139: 23-24

الله موجود على الدوام وهو ممتلئ بالحنان والنعمة ويرغب في شفاء قلوبنا وحياتنا الجريحة. رغبته أعظم من رغبتنا في أن يملانا بالرجاء والفرح والسلام. ” وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس “.   رو 15 :13

قد صممت الواجبات اليومية الواردة في نهاية الدرس لكي تساعدك على اكتشاف المعتقدات الزائفة التي تسلبك قيمة الحياة التي وعد بها الرب يسوع. وأنت تنجز كل تعيين اطلب من الله الروح القدس أن يكون معلمك ومرشدك. ليس هناك حاجة أن تفكر مستبطنا بعمق، الله يريد أن يكشف لك الأكاذيب التي تحتاج أن ترفضها والحق الذي تحتاج أن تقبله وتؤمن به . ” توكل علي الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد. في كل طرقك أعرفه وهو يقوم سبلك ”   أم 3: 5،6

“اختبرني يا الله وأعرف قلبي وامتحني وأعرف أفكاري وانظرن إن كان في طريق باطل وأهدني طريقا أبديا “

Comments are closed.