كيف نتعامل مع المشاكل؟

مع المصلحين

كيف نتعامل مع المشاكل؟

نختبر جميعا المشكلات. الحياة مليئة بها. ليس النجاح هو عدم وجود مشاكل لكنه في التعرف علي التعامل معها وحلها. لم يتركنا الله بمفردنا. نحاول التغلب على مشاكلنا بقوتنا الخاصة وحكمتنا الذاتية، بينما منحنا الله الروح القدس و كلمته المقدسة لتقويتنا وتعليمنا. ” كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح ” 2تي 3: 16،17

تخبرنا هذه النصوص أن كلمة الله كافية ومفيدة لإعدادنا وتأهيلنا. بمعني آخر – ترينا كلمة الله طريق التعليم والحياة الأفضل. توضح لنا الكلمة الطريق الصحيح إذ خرجنا عنه ” بالتوبيخ ” وتردنا ثانية إلي الطريق ” بالتقويم ” . وهي تعلن لنا أن نستمر في المسير ” بالتأديب الذي في البر “. ليس الطريق مجرد مجموعة أساليب صحيحة نسلك فيها، لكن الله ملتزم أن يوضح لنا الطريق عندما نخرج عن الإيمان و عن الأفكار الصحيحة ويصحح سلوكنا.

نماذج من المعتقدات الشائعة:

  • المعتقد:     ادخار المال الكثير معناه إنني إنسان ناجح
  • التفكير:     الانشغال بالتقدم في هذا المجال : في بيت أكبر – سيارة أفضل …. الخ
  • العاطفة:    الشعور بالقلق من جهة العمل، الغضب ممن يعملون معي، يبدو أنهم يغلقون الطريق أمامي.
  • السلوك:    شرب الكحول والمشروبات الأخرى لتريحني من ضغط العمل. عدم قضاء الوقت مع الأسرة.   نقد الآخرين.
  • المعتقد:    إذا تغير شريك حياتي سأكون أسعد حالا.
  • التفكير:    “لو كان ——” ” لماذا لا يتحرك شريكي مثلما يتحرك شريك —” & “لقد خسرت حياتي – هذا الزواج لا أمل فيه ——” ” لن أسعد إطلاقا طالما معي هذا الشريك —“
  • العاطفة :  غضب – آذى- رفض – كراهية – انتقام.
  • السلوك:   مناورة، سكر، انسحاب -إخفاء العواطف

وما نتعلمه يصير نظام معتقداتنا الذي به نضع قيمة كل معلومات جديدة فنقبلها أو نرفضها علي أساس معتقداتنا الرئيسية في الحياة. وتكون هذه المعتقدات بمثابة عدسة نري الحياة من خلالها وتسيطر على سلوكنا.

مفاهيمنا فاسدة كما أن الأسلوب الذي نري به المعلومات هو فاسد، ومعظم أساليب سلوكنا وعلاقتنا مع الآخرين هي أيضا فاسدة. وإذ يتجاوب الآخرون مع سلوكنا فإن ردود أفعالهم تقوي ما نعتقد أنه صائب.

وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا أخر ليمكث معكم إلى الأبد. روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا  يعرفه وأما أنتم فتعرفونه أنه ماكث فيكم ويكون معكم — ومتي جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلي جميع الحق يو14: 16، 17

Comments are closed.