” ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم” (ا بط 5: 7)
يعتبر سلام العقل سلعة نادرة علي الأرض مع أنه أمر يمكن تحقيقه. لا يمتلك ملايين البشر السلام الداخلي ، قدعلقوا سعادتهم حتي يحققوا امور خاصة ، مثل الزواج أو بعد الحصول علي مسكن أو وظيفة مناسبة.
لا يأتي سلام العقل من الأمور التالية:
لا يأتي سلام العقل من المال.
كثيرون من أصحاب الملايين تحولوا إلي مدمني مخدرات وكحول وصاروا أشخاصا معتديين علي الأخرين، ويتزوجون ويطلقون كثيرا.
يمكنك أن تعيش في قصر ولا تبدو سعيدا ، يمكن للمال أن يحل
المشكلات المادية لكنه لا يستطيع أن يشتري السلام الداخلي
حتي تحقيق الأهداف ليس هو الطريق الصحيح للسلام.
المظاهر الأنيقة لا تجلب السلام الشخصي لأن هذه المظاهر تذبل
بمرور الوقت دون محالة. الشخص الذي يحاول أن ينكر كبر السن
بأجراء جراحات لا نهاية لها، لا يعيش في سلام، بل تكون مصدرا للتعاسة.
توقف عن النظر إلي ذاتك:
إذا أردت سلام العقل لا تنظر إلي الذات، بل تطلع إلي المسيح. محبته
غير مشروطة لك لن تخفق ولن تضعف ولن يهجرك في الأزمنة
الصعبة. ويمكنك الاعتماد عليه بالكامل.
يهبك الحياة الابدية والخلاص ولا تخش ما يحدث لك عند الوفاة.
تضمن الطاعة للمسيح أن نقوم بالعمل الصائب. لن تقلق بالليل
وتتجول بأفكارك فيما اذا ماكنت تسلك الصواب من عدمه.
وحتي إن بدا اختيارك خاطئا وغير حكيم في نظر العالم فإن الله
سوف يحوله لخيرك. أتبع تعاليم المسيح أن تحب جارك كنفسك . لا تتفوه بكلمات غير نافعة ولا تعمل أعمالا دنيئة نحو الأخرين .إذا كنت مؤمنا قبل الحق ، ستدرك أن المسيح وحده هو الذي يهب سلام العقل. حتي في وقت القلق والألم، تستطيع أن تضع إيمانك فيما تعمل بأنك ستحي في هدوء روحي.
طريق مزدوج:
أولا: ليكن لك يمان أن الله صالح وأنه يعتني بك طول الطريق
ثانيا: أن الله يريدك أن تطور عادة طرح كل الهموم عند قدميه.
اختبار البقاء
قال مارك توين:” إنني رجل مسن لدي متاعب كثيرة معظمها لم يحدث.” في تقريره هذا حقيقة راسخة.
إذا أردنا سلام العقل علينا أن لا نحكم السيطرة علي عجلة القيادة بل نسلمها لله لأنه قائد أكثر خبرة منا علي أي حال. نحن في أمان طالما هو قائد الحافلة. حتي إن كنا ولا نزال نجادل معه إلي أين يقودنا.
وعود الله
-
حضور الله — لن أترك (عب 13: 5)
-
حمياته —أنا ترس لك (تك15: 1)
-
قوته —تشجع (اش 41: 10
-
امداد ه —أعينك (اش 41: 10
-
قيادته —الراعي الصالح يقود خرافه (يو10: 4
-
غرضه— افكاري من جهتك أفكار سلام وليست شر ( أر 20: 11
-
راحته – تعالوا إلي يا جميع متعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم (مت11: 28
-
تطهيره —إن اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (1 يو 1: 9
-
صلاح الله – لا يمنع خيرا علي السالكين بالاستقامة (مز 84 : 11
-
أمانته –لا يتخلى الله عن شعبه من أجل اسمه ( 1 صم 12: 22
-
ارشاده – يقود الودعاء في الحق (مز 25: 9
-
حكمته – كل الاشياء تعمل معنا للخير للذين يحبون الله (رو 8: 28
السلام الزائف
سأل راعي الجماعة التحررية السيدة “كيف حال زوجك؟”
أجابت ” إنه مريض جدا“
قال لها لا تقولي هذا بل قولي” إمته يشعر كما لو كان مريضا جدا“
بعد أيام تقابل معها وسألها “كيف حال زوجك الآن؟ ”
قالت “إنه يشعر أنه كما لو كان قد مات”
