الكمال المسيحي

حياة المنتصرين




فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ، كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ هُوَ كَامِلٌ“! مت 5 48

من هو الشخص الكامل؟

الشخص الكامل هو الشخص الذي له فكر المسيح

يسلك مثلما سلك المسيح ،الطاهر اليدين والنقي القلب ، الذي تتطهر من كل دنس الجسد والروح. هو الشخص الذي ليس فيه عثره ، ولا يقترف الخطية.

الشخص الكامل هو الشخص الذي يحقق الله فيه كلمته الأمينة. ويحرره من كل فساد ويطهره من كل دنس ونجاسة. إنه الشخص الذي قدس الله جسده ونفسه وروحه والذي يسير في النور. وقد طهره دم يسوع المسيح من كل خطية

هو الشخص الذي يستطيع أن يشهد لكل البشر

مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيغل 2 : 20

هو شخص مقدس في قلبه وكلامه. شخص يحب الرب إلهه من كل القلب ويخدمه بكل قوته ، يحب قريبه كنفسه، كما أحبنا المسيح. يحب الجميع بصرف النظر عن معاملتهم له واضطهادهم إياه. . تكون نفسه في للحقيقة مغمورة بالحب والرحمة والشفقة والوداعة والتواضع وطول الأناة. حياة هذا الشخص متوازنة وممتلئة بالإيمان والرجاء والمحبة. وكل أعماله تعكس محبة وقوة الرب يسوع.

هو الشخص الذي له قلب ملتهب بمحبة الله

وهو يقدم أفكاره وكلماته وأعماله ذبائح روحية مقبولة لله في المسيح. في كل فكرة وكل كلمة علي اللسان وعمل اليد يقدم التسبيح لأنه انتقل من الظلمة إلي النور العجيب. هذه هي العقيدة التي يجب أن نبشر بها. والتي نتطلع إليها في النور ونتأمل بها ونحن نقارنها مع كلمة الله ونختبرها . وكأولاد الله يكون مفهومنا الأول فكر المسيح والسلوك كما سلك هو. أن يكون لنا ما كان في فكره حتي نستطيع أن نقتفي أثاره. بمعني أن نكون مكرسين بالكامل للرب قلبا وحياتا، هذا هو الانسان الكامل دون زيادة أو نقصان

كيف يصير الواحد كاملا. بينما تجارب كثيرة تحيط به في هذا العالم .؟

ماذا يشبه الكمال؟

هل يمكن تحقيق الكمال؟

هل نتوقع أن نكون كاملين في المحبة ؟

من يقدر أن يعلن أنه كامل؟

كان ولا يزال الكمال المسيحي موضع التأمل والجدل . ليست هذه وجهة نظر بشرية بل هي رؤية الله لنا.

تبدأ عملية التقديس أو الكمال المسيحي عندما نتبرر أمام الله. و تستمر علمية التقديس علي مدار الحياة لتطهرنا من كل خطية من خلال عمل الله التدريجي لنفوسنا. يتحقق الكمال بالنسبة لمعظم الناس، عند الموت. لكن الله يستطيع أن يختصر العمل ويحقق الكمال في لحظة بدلا أن يكمل بالموت. و حدوثه أمرممكن الله يريد ويقدر أن يغفر لنا ويطهرنا ويجعلنا ننمو في محبته وتنمو محبته في نفوسنا نحو الله ونحو بعضننا لبعض. “وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل عقلك وتحب قريبك كنفسكمت22: 37 -39

سندرك هذه المحبة فينا من وصفها في كورنثوس الاولي 13

يمكننا ان نكون كاملين في المحبة لكن ليس ممكنا أن نكون بلا خطية لأن الانسان يخطئ كلما تنفسمن الممكن أن نتعرض للتجربة وأن لا يمارس المحبة الكاملة. في كل مراحل النمو الروحي . من الممكن ان يحزن المؤمن روح الله. لذلك نحن في جاحه مستمرة للمسيح للمغفرة للحياة والنمو الروحي.

كل هذه الامور ممكنه. وكل شيء مستطاع لدي الله الذي يستطيع أن يجعلنا كاملين بنعمته. علينا أن نكرس الحياة لله. عقيدة الكمال تبعث فينا الرجاء فنقترب إلي الله أكثر فأكثر. انها حكمة الله أن نكون كاملين

صل صلاة المرنم امتحني ياالله واهدني طريقا أبديا.. (مز 139: 23)

كن أمينا تماما في الاجابة عن كل سؤال يقدمه الله لك

كن متوافقا مع الله في كل احتياج يكشفه لك في حياتك .اعترف بكل خطية ، تخلي عنها. مجُد الله من اجل الغفران . جدد ذهنك وابني حياتك علي التأمل والتطبيق العملي لكلمة الله

هو الشخص المتواضع

الشخص الذي ينفق وُيتفق في خدمة الآخرين. لا يضجر ولا يمل.

Comments are closed.