السلام مع الله
“تحفظه سالمًا سالمًا لأنه عليك متوكل” (إش 26: 3)
“كان عهدي معه للحياة والسلام” (ملاخي 2: 5).
- السلام الصادر من الله يحفظ الإنسان، من الشيطان، ويحفظه من الأشرار ومن المقاومين.
- نسمع بقصة أليشع: أن الأعداء هجموا على المدينة فاضطرب جيحزي تلميذ أليشع، فقال له أليشع: “لاَ تَخَفْ، لأَنَّ الَّذِينَ مَعَنا أَكْثَرُ مِنَ الَّذِينَ مَعَهُمْ” (الملوك الثاني 6: 16)
- السلام، هو في الأصل عمل اللهً، الله هو “ملك السلام” و”إله السلام” و”مصدر السلام”.
- إنجيل المسيح هو رسالة سلام من الله للإنسان “الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ.” (لو 2: 14).
- والسلام هو من ثمار الروح: “أَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ” (غلاطية 5: 22).
- وأيضًا أن ثمر البر يزرع في السلام.
- الشك يتعب الإنسان ويسبب له خوف. هناك بعض الناس يخافون من الموت.
- عندما كان يعقوب أب الآباء مضطربًا وهاربًا من أخيه عيسو، ظهر له الله عند السلم الواصل بين السماء والأرض وقال له: “َهَا أَنَا مَعَكَ، وَأَحْفَظُكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ، وَأَرُدُّكَ إِلَى هذِهِ الأَرْضِ، لأَنِّي لاَ أَتْرُكُكَ حَتَّى أَفْعَلَ مَا كَلَّمْتُكَ بِهِ” (تكوين 8: 5).