المواعيد الإلهية
سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ (يو 14: 37 )
- في هذا السلام نتذكر وعود الله حيث يقول: “هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ” (إنجيل متى 28: 20).
- ويقول أيضًا: “أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ” (إنجيل متى 10: 29، 30)،
- ويقول: “َأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا” (إنجيل متى 16: 18). نتمتع بوعود الرب، يحل سلامًا في قلوبنا
- كذلك عندما وقف داود أمام جليات لم يفقد سلامه بل قال له: “أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ” (صموئيل الأول 17: 45)
- وقال له: “الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي” (صموئيل الأول 17: 46)،لم يفقد سلامه أبدًا.
- قال: ” إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ” (سفر المزامير 27: 3)،
- هذا هو الإنسان الذي قال: “إن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًا لأنك أنت معي”.. شاعرًا بوجود الله معه.