العبادة الحقيقة

طريق المفديين

تعتمد الحياة بمجملها علي إجابة السؤال الآتي : ” من هو إلهي ؟”

 ونحن مخلوقات عابدة ، نعبد شخصا ما أو شيئا ما ، نصير مثل ما نعبده . وكلمة عبادة مشتقة من كلمة تعني الجدارة أو الاستحقاق . فعندما نعبد شيئا أو شخصا ما فنحن نؤمن بقيمته السامية . كما تعني العبادة تقديم الاحترام ، الإجلال لتصير عبادة كاملة .

 نحن نعبد من نري أنه أكثر أهمية في الحياة . ونعتمد علي من أو ما نعبد .فإن كنا نثق أن المال أو الممتلكات مصدر قيمة أو حيوية فنحن نعبد المال . وإن كنا نؤمن أن أسرتنا هي الأهم في الحياة فنحن نعبدها . أما إذا كنا نعبد الله عبادة صحيحة فهذا معناه أننا ننظر إليه كأعظم شخص حي له قيمته في حياتنا .

عندما نعرف حقيقة الله يمكننا أن نعبده العبادة الحقيقية وعندما نعبد الله علي هذا الأساس نري أنفسنا علي حقيقتها فالعبادة الصحيحة لله تكشف عن طبيعتنا الجديدة في حياتنا اليومية فنكون بركة للآخرين

 الله يعلن عن نفسه وسط مشاكل الحياة .

 نحن نعرف الله لأنه يعلن نفسه لنا . فتصير احتياجاتنا ومشكلاتنا فرصة نعرف الله فيها معرفة اختبارية .وهكذا يمكن لنا أن نري الله ونختبره بصورة أفضل وسط ظروف الحياة.

  • تصير المشكلات فرصة لرؤية الله المنتصر.
  • في وسط الآلام والخسارة ننال التعزية من الله.
  • تفسح ضعفاتنا الطريق لقوة الله.
  • يأتي نقصنا بملء الله لنا.
  • من خلال التجارب نختبر الله المنقذ.
  • في الفشل يسكب الله علينا نعمته.
  • في هزيمتنا يصير الله نصرتنا.
  • في وسط الشدة والمعاناة يمنحنا الله سلامه.
  • في زمن الحزن يهبنا الله الفرح.
  • وعندما يقابلنا الآخرون بالرفض يملأ الله قلوبنا بمحبته غير المشروطةعندما نسمح لله أن يمتلكنا بالحقيقة نصير في الداخل كما في الخارج بالصورة التي جعلنا الله في المسيح.. من المهم أن يتجدد ذهننا بالحق فنفهم من هو الله ومن صرنا نحن فيه.
  • وبعبادتنا الحقيقية لله نري نفوسنا مخلوقين علي صورته يصير الله هو مصدر كل شئ نحتاج إليه في الحياة والتقوى وعندما ندخل في علاقة صحيحة معه نري الحياة من وجهه نظره هو.

Comments are closed.