بدون مشكلات الحياة لا ندرك احتياجنا إلي معرفة الله و إقامة علاقة شخصية معه. . تصير المشكلات والأخطاء التي تعترضنا هي البيئة التي فيها نختبر ونعرف حقيقة الله . إذا كنا لا ندرك فشلنا ونعترف به ، لا يمكننا أن نفهم حب الله وقبوله لنا بدون شروط . لا يمكننا أن نعرف طبيعية الله معرفة اختباريه وتكون نعمته لنا بلا معني .
في الجدول الآتي ملخص للمشكلات الأساسية التي تعرضنا لها في الدروس السابقة والحل لكل مشكلة منها
المشكلة | الحل |
فساد معتقداتنا. أمثال 23: 7 ، 14: 12 | تجديد الذهن يغير الحياة رو 12: 2 ،يو 8: 31 |
لأننا ولدنا منفصلين عن الله أختل كياننا البشري . عدم فهمنا لمضمون الإنجيل قادنا إلي خلل في علاقتنا مع الله كأولاد لله. أفسس 2: 1-3 | عند الإيمان بالرب يسوع المسيح تصالحنا مع الله ونلنا الحياة الأبدية ونحن الآن نختبر حياة الله فينا. يوحنا 5: 24 ، كولوسي 1: 19-20 |
الذاكرة في طبيعتنا القديمة تجعلنا نحيا في هزيمة وعبودية الجسد رومية 7: 17-18 | تصديق الحق المتعلق بالطبيعة الجديدة و الاعتماد علي الروح القدس يمنحنا النصر علي الجسد . كولوسى 3: 9-10 و 2كو5: 16-17 |
نظرتنا الخاطئة عن الله سلبتنا الفرح و شوهت العلاقة معه كما منعتنا من النمو الروحي. يو 6: 46 | رؤيتنا للأب السماوي في شخص المسيح ورؤيتنا لأنفسنا كأولاده المحبوبين تمنحنا الحرية و نستريح لمحبة الله الغير مشروطة . يوحنا 1: 18 ، 14: 6-9 ، 1يوحنا 3: 1-2 |
الحياة المستقلة عن الله تقودنا إلي الاكتفاء الذاتي فى محاولة أن نحيا الحياة المسيحية بقوتنا الذاتية . ليست هذه هي الحياة المسيحية الحقيقية . فيلبي3: 3-4 | عندما نأتي باستمرار للرب يسوع بالإيمان، يملأنا بالروح الذي ينتج فينا حياة مثمرة مليئة بالفرح والسلام .يوحنا 7: 38 ، غلاطية 5: 16 وأفسس 5: 18-19 |
تسود علينا العواطف وتصير السلطة النهائية التي تتحكم في إيماننا واختياراتنا | أمتلك الله عواطفنا (ت ح ق ق ) وصارت كلمة الله السلطة النهائية لإيماننا و نتج عن هذا شركة وثيقة معه وصرنا ننظر إلي الحياة من وجهة نظر الله . مزمور34: 4 ، 1بطرس5: 7 |
كانت التوقعات القديمة تثير فينا الغضب والمرارة (التي تحطم العلاقات ) ثم الاكتئاب . 2بطرس1: 9 ، عبرانيين 12: 15 | تسليم التوقعات والحقوق لله والخضوع له يقودنا إلي المغفرة للآخرين وإلي الحرية الحقيقة . رومية 12: 1 ،كولوسي 2 : 13-14 ، 3 : 13 |
عندما يحرك الذنب الشخص يقوده إلي حياة مؤسسة علي الأعمال.،يعمل جادا للحصول على القبول . لكن بذل الجهد يؤدي إلي فشل أكبر . غلا 3: 2 –3 ، 10 | قبول محبة الله الغير المشروطة ، قبول نعمته والراحة في المسيح هي أساس قبولنا منه واستحقاقنا ، ثم الاعتماد علي الروح القدس الذي يحيا فينا |
كل ما سبق يقودنا إلي جوهر الحياة كما تتضح فيما يلي
كان مفهومنا الفاسد عن الله يقودنا إلي عبادة الناس والممتلكات ويجلب علينا الرعب وكل أنواع الشر . رومية 1: 25-32 | عبادة الله كما هو بالحقيقة تقودنا إلي حياة أفضل حياة قد تشكلت في وسط مشكلات الحياة . يوحنا 4: 23 –24 ، 2كو 3: 18 |