الفرصة الثانية

لماذا الأنين




” لاَ تَشْمَتِي بِي يَا عَدُوَّتِي، إِذَا سَقَطْتُ أَقُومُ. إِذَا جَلَسْتُ فِي الظُّلْمَةِ فَالرَّبُّ نُورٌ لِي. ” (مي 7: 8)

  • إذا سقط المؤمن لا ينطرح

لا يخشى المؤمن عدوًا ما، ما دام الرب معه. فإنه وإن سقط وكاد يتحطم يجد يديّ الله تنتشله وتقيمه. يقول المرنم: “إذا سقط لا ينطرح، لأن الرب مسند يده” (مز 37: 24).

وإن جلس في الظلمة يشرق عليه الرب فينيره “يرى ذلك مبغضيَّ فيخزوا، لأنك أنت يا رب أعنتني وعزيتني” (مز 86: 17).

ومع كل عملٍ إلهيٍ في حياة المؤمن يُصاب عدو الخير وجنوده بخيبة أملٍ وخزيٍ وعارٍ.

ليس السقوط نهاية المشوار

لتكن لك الإرادة أن تقوم. إن الله مستعد أن يقيمك. بعد كل ليل لابد أن تشرق الشمس. هذا رجاءً كل متألم. ” ايضا اذا سرت في وادي ظل الموت لا اخاف ” ( مز 23: 4)

  • وإن مات فسيحيا

مات لعازر ، واصبحت الاسرة بدون رجاء:

  1. مات لعازر ودفن في القبر
  2. صارت له اربعة أيام وأنتن
  3. دفن في مكان مظلم
  4. قيدت يداه ورجلاه

جاء الرب يسوع وناداه واعطاه فرصة ثانية، فخرج من القبر ويداه ورجلاه مربوطات. إنه إله الفرصة الثانية والثالثة والرابعة أعطاه الفرصة للحياة بعد الموت وهو نفسه يناديك. تستطيع أن تبدأ مرة أخري.

  • أشخاص كانت لهم الفرص الثانية.
  1. كان ابراهيم كاذبا
  2. كان يعقوب مخادعا
  3. كانت ليئة غير جميلة
  4. كان موسي متلعثما في الكلام
  5. كان داود زانيا وقاتلا
  6. كان نوح سكيرا
  7. صار أيوب معدما
  8. كان بولس ارهابيا مفتريا
  9. كان يونان متعصبا

10.كان شمشون زانيا

11.كان مرقس جبانا

12.كان بطرس ناكرا

  • إله الفرصة الثانية :

“لأني علمت إنك إله رؤوف ورحيم، بطئ الغضب، وكثير الرحمة ونادم علي الشر” (يون 4 : 8)..

الله ليس فقط هو إله الفرصة الثانية، بل إله الفرص الثالثة، الرابعة، الخامسة…..الخ هو إله صبور جدا ” “اما انت يا رب فاله رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة والحق” ( مز 86 : 15)

“من هو اله مثلك غافر الاثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه. لا يحفظ الى الابد غضبه فانه يسرّ بالرأفة”

( مي 7 : 18 )

ومثلما يمنحنا الله الفرص الكثيرة، يريدنا ان نتحلى بالصبر ونغفر للأخرين “فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى. كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا” ( كو 3 :12 -13 ) ” وان لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم ابوكم ايضا زلاتكم” ( مت 6 : 15 )

يمنحنا الله فرصا أخري ، لكي يقودنا إلي التوبة والرجوع إليه. “لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ لكنه يتأنى علينا وهو لا يشاء ان يهلك اناس بل ان يقبل الجميع الى التوبة” ( 2بط 3 : 9

  • لا تنظر إلي الوراء. “اذكروا امرأة لوط

بينما نجا لوط من الخراب، لم تنج امرأته لأنها لم تنفذ قول الملاك للوط زوجها ألا ينظر إلى الوراء وتحولت إلى عمود ملح لأنها نظرت إلى الوراء متأسفة على الممتلكات التي خلفتها وراءها، فكانت عبرة لكل من يتعلق قلبه بأمور العالم. ذكر الرب يسوع المسيح امرأة لوط في معرض حديثه عن موعد مجيء ملكوت الله،

Comments are closed.