الكوارث
“لأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ الصَّيَّادِ وَمِنَ الْوَبَإِ الْخَطِرِ.” (مز 91: 3).
- أحد أهم الكوارث كان وباء الطاعون، الوباء الأشهر الذي فتك بأرواح ملايين من الناس.
- قد تلعب الحروب النووية أو الحروب البيولوجية دورا كبيرا في انقراض البشرية
- قد شهد القرن الحادي والعشرين سباقا كبيرا للتسلح وتجهيز ترسانات عملاقة وضخمة كتلك التي كانت موجودة في الحرب الباردة
- كما أن هناك افتراضية الحرب العالمية الثالثة التي قد تكون سببا في إبادة الجنس البشري.
- انتشار وباء قاتل قد يكون عبارة عن فيروسات، بأيونات، أو حتى مضادات حيوية للبكتيريا المقاومة.
- فالوباء المميت قد يقتصر على البشر وحدهم، وهذا من شأنه أن يقلل من كثافة السكان، بل من شأنه أن يبديهم خاصة إذا تطور الوباء وانتشر على نطاق واسع
- مع ذلك يُمكن تفادي هذا السيناريو من خلال عزل السكان؛ لكن هذه الطريقة صعبة جدا وتكاد لا تُطبق على أرض الواقع
- كان العديد من المسؤولين الأمريكيين قيموا ما قد يفعله الوباء في البشرية وهل هو قادر فعلا على “محو الإنسانية جمعاء”.
- أكدوا على أن هذا يبدو من الناحية النظرية ممكن، إلا أنهم واثقون من أنه مُستحيل من الناحية العملية
- اعترفوا بقدرة باقي البلدان على “التدخل بفعالية” لوقف انتشار هذا الميكروب ومنع انقراض البشرية.
- النمور الديموغرافي الكبير قد يكون سببا في هذا الانقراض، لكن انخفاض عدد السكان من خلال ولادة عدد أقل من الأطفال قد يبدو كحل لهذه المُشكلة
- إن النقص في عدد السكان يعني دول متقدمة أكثر، وتوزيع للتركيبة السكانية بشكل أفضل.
- تم في وقت سابق استقراء البيانات حول هذا الموضوع (موضوع الانفجار السكاني) وقد خلصت النتائج إلى أن الجنس البشري من المُفترض انقراضه قبل 3000 سنة قبل الميلاد
- كان جون أ. ليزلي قد قدر أنه إذا بقي مُعدل التكاثر في ألمانيا بهذه الوتيرة فإن هذه الدولة الأوروبية قد تفنى عام 2400.
- مع ذلك، فإن علم الأحياء التطوري يُشير إلى أن التحول الديمغرافي قد يلعب الدور العكسي ويكون سببا مهما في المحافظة على النوع البشري.