الله ابو الكل

دليل المسافرين

” أليس أبا واحد لكلينا. أليس إلها واحد خلقنا” (ملاخي 2:10)

أبوة الله:

هي أبوة عامة لكل البشر حيث أنه خلقنا علي صورته . و يوضح الكتاب المقدس هذه الحقيقة. بأن الله هو أب الأرواح (عبرانيين 12: 9 ، عدد16: 22 ، جامعة 12: 7). اقتبس بولس الشاعر اليوناني “نحن ذريته” (أعمال17: 28)

خليقة الله:

 المقصود بها أن كل البشر هم خليقته “ذريته” ويوضح الرسول يعقوب ان الناس مخلوقين علي شبه الله (يعقوب 3: 9). يعتبر الله أبا لكل البشرية لأنه مصدرها وعائلها (متي18: 10 ، لوقا18: 16) والله في محبته لا يشاء أن يهلك أناس بل أن يقبل الجميع إلي التوبة  (متي18: 14، تيموثاوس الأولي 2: 4)

حتي الذين يرفضونه يعولهم كما يعول المؤمنين به بالكساء والغذاء… (متي5: 24 ، أعمال14: 17)

أساس أبوة الله للبشر:

لأنهم عمل يديه

” والأن يارب أنت أبونا فنحن الطين وأنت جابلنا وكلنا عمل يديك” (اشعياء 64: 8)

بالفداء:

“و لما جاء ملء الزمان ارسل الله ابنه مولدا من امرأه تحت الناموس، ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني. ثم بما أنكم أبناء أرسل الله روح ابنه الي قلوبكم صارخا ياأبا الآب. إذا لست بعد عبدا، بل ابنا وان كنت ابنا فوارث لله مع المسيح” (غلاطية 4: 4-7)

بقبول المسيح مخلصا:

  ” واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات، يقول الرب القادر علي كل شئ.” (كورنثوس الثانية 6: 18). بعد ان كنا أولاد إبليس بالطبيعة الفديمة، صرنا أولاد أعزاء له بالطبيعة الجديدة بحسب استطاعة عمل قوته.

 

Comments are closed.