الله كلي المحبة

دليل المسافرين

أشواق الله

 يتوق الله إلي أن نحبه ونقيم معه علاقة محبة أصيلة لآن طبيعة الله “محبة”. قهو يحبنا بدون شروط وبلا حدود. إن أدبنا الله فذلك لآنه يحبنا وتأديبه مؤسس علي محبته العظيمة. الله يحبنا في كل الظروف ومهما كانت الظروف. أعظم تعبير عن محبة الله هو الصليب.  ويرغب الله أن نحفظ وصاياه ونتمتع ببركاته العظمي ( تثنية 10: 12) وبالحياة الأفضل. ( يوحنا 10 : 10 )

الغرض من الوصايا

  ليست الوصايا قيدا علي حرياتنا، بل هي لطمأنينة نفوسنا. لقد خلقنا الله لكي نحبه ونطيعه ونحفظ وصاياه. ويطلب الله منا أن نتعمق في معرفته وعندما نعرفه اكثر ، نحبه اكثر.

الخير الجزيل:

 لا يتركنا الله لذواتنا بل يفدم لنا الارشاد في كل امور حياتنا. وارشاد الله دائما صائب وارادته دائما لخيرنا. وينشد الله من هذا أن نضع كل الثقه فيه، ونطيعه الطاعة الكاملة.

ماذا يحدث عندما نخالف وصاياه؟

  عندما نخالف وصاياه تنقطع شركتنا معه، تضعف حياتنا الروحية وتتوقف شهاداتنا. تنفصل علاقة المحبة معه و نخفق في الحياة. في طاعة وصاياه ندخل الي ملء البركة وننجح علي الدوام. بهذا نعيش في ملء الحياة الروحية التي اعدها الله لنا واعدنا لها ايضا

الله كلي الحكمة: ” لست اخجل لأنني عالم بمن امنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي الي ذلك اليوم” (2تي 1: 12)

الله كلي السخاء: ” فيملئ الهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع” (فيلبي4: 19)

الله كلي الاحسان: ” انه من احسانات الرب لم نفن، ان مراحمه لا تزول وهي جديدة في كل صباح. كثيرة امانتك”(مراثي3: 22-23)

الله كلي الوفاء: ” ليس الله انسانا فيكذب، ولا ابن ادم فيندم هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي”(عدد23: 19)

Comments are closed.