كان جون نيوتن بحارا قاسيا يكره الحياة والحياة تكرهه ; . كان قبطانا لسفينة الرقيق. وضع شخص ما في يديه نسخة من توما الكمبيسي “في خطوات المسيح“. كانت له أيضا أم مؤمنة أخبرته عن المخلص فخلص. ذهب نيوتن إلي جميع أنحاء إنجلترا لتقاسم إيمانه. بعد سن “التقاعد“، كان له مساعد في المنبر يوم الأحد. كان تقريبا أعمى وتحدث في همسات، ولكن لا شيء يمكن أن يثنيه عن الوعظ طالما فيه نفس.
ذات يوم بينما كان يقدم رسالته كرر الجملة: وصرخ يصوت جهوري“. همس له مساعده: “قد قلت العبارة مرتين“. توجه نيوتن إلى مساعده: “نعم، لقد قلت ذلك مرتين وأقولها ثالثة وقال بصوت عال “يسوع المسيح ثمين” حتى اهتزت جدران الكنيسة.
يستحق يسوع، الذي مات من أجل خطايانا، كل التبجيل، الكرامة والحكمة، والقوة، والشرف، والمجد، والبركة. لا يمكننا أبدا أن ننسب شيئا من عندنا ليسوع. لكنه يستحق الكل من ذاته :كل تعظيم، ويستحق أن يكون محبوبا أكثر من أي شيء أو شخص آخر، لا يوجد ما من شأنه أن ينافسه؛ ..فهو يستحق كل تمجيد، كل ما يمكن أن نقدمه، كل ما يفعله شعبه أو يتحمله من أجله