المسيح قام

الحصن الحصين




إن لم يكن المسيح قد قام فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم” ( 1كو 15: 17)

جاء المسيح إلي أرضنا منذ أكثر من عشرين قرن. عاش بيننا و صلب ودفن في القبر ثم قام في اليوم الثالث. ووجود المسيحية منذ ذلك الحين دليل علي تأكيد حقيقة القيامة. القيامة هي مركز المسيحية. دليل القيامة مبني علي الإيمان وهي حدث تاريخي له براهينه.

أ براهين تاريخية

1.شهود العيان:

لقد رأي أكثر من 500 شاهد عيان يسوع المقام.

المسيح يسوع مات من أجل خطايانا حسب الكتب وأنه دفن وقام في

اليوم الثالث حسب الكتب وأنه ظهر لصفا ثم الاثني عشر وبعد ذلك ظهر

دفعة واحدة لأكثر من خمسمائة أخ أكثرهم باق إلي الآن” ( 1كو 15: 3-6).

لأننا لم نتبع خرافات مصنعة إذ عرفناكم بقوة يسوع المسيح ومجده بل قد كنا معاينين عظمته“( 2بط 1: 16).

لم يجني الرسل من خدمة الوعظ علي قيامة المسيح إلا الاضطهاد والموت إلى هذه الساعة نجوع ونعطش ونعرى ونلكم وليس لنا إقامة ونتعب عاملين بأيدينا. نشتم فنبارك. نضطهد فنحتمل ، يفترى علينا فنعظ. “

( اكو4: 11-13). ).

  1. مجمع نيقية:

في سنة 325 حضر 318 أسقف من كل العالم حيث وضعوا قانون الإيمان وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب” .

  1. تخصيص يوم الأحد للعبادة:

  2. قال القديس اغناطيوس يوم الأحد هو الذي نهضت فيه حياتنا بواسطة قيامة المسيح

  3. شهادة المؤرخ أوسيوس:

يحتفل المسيحيون منذ القرون الأولى بعيد القيامة ولقد ذكر أوسيوس المؤرخ الشهير في القرن الرابع أن أسقف ازمير زار أسقف روما سنة 160م لتحديد موعد عيد القيامة.

التحية المسيحية: كانت التحية تدور حول القيامة .”أ خرستوس آنستىمعناها المسيح قام،اليثيوس آنستى” “حقا قام

ب براهين أثرية:

االقبر الفارغ والموجود حتى الآن. : القبر الذي دفن فيه المسيح أصبح خاليا فارغا منذ اليوم الثالث– (فجر القيامة)- ليس في هذا جدال. حتي القوات اليهودية قدمت أعذارا عن عدم وجود جسد المسيح. لو كان جسد المسيح قد سرق كما أدعي اليهود لتحول هذا القبر إلي مزار من تلاميذه

2- تؤكد المخطوطات صدق الكتاب المقدس وبالتالي صدق القيامة.

3- رسمت الصور والنقوش القديمة منذ القرون الأولى قصة الصلب والقيامة.

جبراهين عـقلية:

1-واجه التلاميذ الموت بشجاعة ،( قارن يوحنا19:20 مع سفر الأعمال)

2- إصرارهم على الشهادة بالقيامة رغم الاضطهاد

3- تعليمهم بان القيامة أساس الإيمان المسيحي

4- شهادة بعض علماء اليهود والاعتراف بأدلتها القديمة مثل الحبر اليهودي كولزنر الذي عاش في القرن التاسع عشر في كتابه [يسوع الناصري] قال من المحال أن نفترض وجود خدعة في قيامة المسيح لأنه لا يعقل أن تظل خدعة 18 قرن

د براهين روحـية :

1- من الطبيعي أن المسيح الرب الذي جاء من السماء (1كو47:15) وولد من عذراء أنه يقوم ويصعد إلى السماء

2- المسيح رئيس الحياة (أع15:3)لا بد أن يقوم من بين الأموات

3- إقامته للموتى بلاهوته (مر 5، لوقا 7، يو 11).

4-كفاية عمله على الصليب وإكماله للعمل :” الذي أُسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا” (ر4 :25)

عنوان يسوع المسيح

مرً الخادم علي فلاح يعمل في الحقل فسألههل أنت تعمل في كرم الرب؟

رد الرجل دون أن يلتفت إليه لا. إنني أقوم بزراعة فول الصويا“.

عاد الخادم يسأله هل أنت مؤمن.؟قٌال الفلاحلا. إسمي جون. يوسف مؤمن يعيش علي بعد ميل جنوبا

سأله الخادمهل أنت ضال؟قال الرجل لا. أنا أعيش هنا طول عمري

قال الخادمهل أنت مستعد للقيامة؟عندئذ رفع الرجل رأسه وتساءل متي ستكون القيامة؟أجاب الخادم ربما اليوم. ربما غدا وربما بعد غدقال الفلاح لا تذكر هذا الأمر أمام زوجتي. إنها لا تخرج كثيرا وسترغب في الذهاب الأيام الثلاثة

Comments are closed.