أعظم حادث في التاريخ

الحصن الحصين

أعظم حادث في التاريخ البشري

قال الملاكان لهنّ (للمريمات). لماذا تطلبن الحيً بين الاموات. ليس هو ههنا لكنه قام. اذكرن كيف كلمكنّ وهو بعد في الجليل” (لو 24: 5- 6)

  • التقاليد والزينات

لا تعني قيامة الرب يسوع من الاموات البيض والارنب والحلوى كما تحتفل بعض المجتمعات. يشمل الاحتفال بعيد القيامة بعض التقاليد والزينات واحداث المرح وكلها لا علاقة لها بمعني هذا العيد العظيم. فتلوين البيض وجمعه واكل الحلوى ووالتمتع بوجبة عائلية، هي امور واجبة لكن ليس في معني القيامة.

يوم القيامة هو الوقت الذي يجب ان يحتفل به المسيحيون وهو يتذكرون موت المسيح وقيامته. لكن نلاحظ ان يوم القيامة والاحتفال به يتغير كل عام. يرتبط يوم القيامة تاريخيا بعيد الفصح، الذي جاء موعده عند صلب المسيح وقيامته. موت المسيح جاء في الفصح “المسيح فصحنا” (1كو 5: 7)

  • أفضل الاحتفالات

نحتفل بموت المسيح، مثلما نحتفل باستشهاد احد الابطال دفاعا عن الوطن أو استشهاده وهو يحاول انقاذ شخص عزيز . نحتفل بموت المسيح لأنه مات عنا لينقذنا من الدينونة  والخطية هي كل تعدي ومعصية اقترفناها ضد الله. جميعنا خطاة لأننا نعمل ما لا ينبغي عمله . ونحن نخطئ بطرق عديدة في افكارنا واتجاهاتنا غير المرضية. و عمل الخطية المستترة (مت 5: 28) ، (يع 4: 17)

يسوع هو الوحيد الذي هو بلا خطية الذي عاش حياته طاهرا. لأنه قدوس لاق به ان يكون بديلا عنا. (ابط 2: 24)

  • أقوي الدلالات

يذكر الكتاب المقدس مجموعة الشهود عن قيامة المسيح، فقد ظهر الرب للرسل ولأكثر من 500 اخ دفعة واحدة، (1كو 15: 1-8)

حقيقة قيامة المسيح هي دليل كامل علي سلطان الله وعظمته وهي برهان مقنع على العمل الذي عمله المسيح فوق الصليب وهو يحمل خطايانا. بسبب من هو يسوع ما عمله ابن الله الحي، فانه صار الطريق الوحيد إلي السماء، “انا هو الطريق والحق والحياة لا يقدر احد ان يأتي إلي الاب إلا بي (يو 14 :6 )

أثمن البركات

يوجد أكثر من 300 آية في العهد الجديد عن قيامة الرب من الأموات

  1. قيامة الرب يسوع هي أية لغير المؤمنين ( يو 20: 24-29 )
  2. القيامة هي الجواب للمؤمن المتشكك (لو 24: 38-43)
  3. هي ضمان صدق تعاليم الرب يسوع (أع 2: 22-24؛ 1 كو 15: 12-
  4. هي مركز الإنجيل رو 4: 24 -25، 1 كو 15: 1-4).
  5. هي القوة الدافعة للكرازة (مت 28: 18-20؛ أع 10: 39-43)،
  6. هي المحرك للحياة المسيحية (رو 6: 4-14، 8: 9-11؛ في 3).
  7. هي الدافع لالتزام وتكريس حياتنا (رو7: 4، 1 كو 15: 57-58).
  8. هي علاج الخوف من الموت (يو11:25؛ 1 كو 15: 54 ؛ عب 2: 14
  9. هي المشجع لانتظار مجيء الرب ثانية (أع 01:11؛ رؤ 1: 7).
  10. هي نموذج قيامة المؤمن من الاموات (اع 4: 2؛ 1 كو 06:14،

11.هي تقوية للمؤمن علي حياة السهر (في 3: 20-21.1 بط 1: 3-

  • أمجد الاختبارات

المسيح حيً “ليس هو ههنا لكنه قام “مت 28: 6

كلمات مباركة نطق بها الملاك، كلمات جلبت الرهبة والفرح العظيم للذين سمعوها. كان الاسبوع السابق لظهور الملاك. اسبوعا مشحونا بالعمل من السيدات وهن يشاهدن الرب يقيم ليعازر من الموت ويشاهدن الدخول الانتصاري من الملك المهيب، خيانة يهوذا والقبض علي الرب وجلده وتعليقه علي الصليب ليموت بين المجرمين، كان البشر يظنون انه هو المخلص الذي ينقذهم من الرومانيين وينشئ الملكوت والان في صباح اليوم الباكر ، ذهبن إلي القبر . كان نبأ قيامة المسيح مفاجأ مع انه سبق وتنبأ بالصلب والقيامة ، كان المرة تلو الأخرى يخبرهم انه لابد ان يذهب إلي اورشليم وهناك يموت ثم يقوم ثانية

واهمية القيامة عظيمة ، لا تقل عن اهمية موته. (رومية 4: 25)

  • “بموته سدد دين الخطية وبقيامة اعطانا الرجاء” (1بط 3: 5)
  • المسيح بدون القيامة ليس لنا رجاء. “ان كان المسيح لم يقم باطل ايمانكم” (اكو 15: 17)
  • المسيح حي “انا حي وكنت ميتا، وانا حي إلي الابد امين ولي مفاتيح الهاوية والموت” (رؤ 1: 18)
  • بسبب قيامته هو حي كرجاء ومجد المؤمن ودينونة الخاطئ

 

 

Comments are closed.