شهود يشهدون أن المسيح هو ابن الله
كتب يوحنا يشهد بأن يسوع هو ابن الله. فذكر سبعة شهود يشهدون على هذه الحقيقة الرائعة.
- يوحنا المعمدان: قال: “وأنا قد رأيت، شهدت أن هذا هو ابن الله” (يو1 :34)
- تعاليم المسيح: أجاب يسوع وقال لهم وان كنت اشهد لنفسي فشهادتي حق لأني اعلم من أين أتيت والى أين اذهب. أما أنتم فلا تعلمون من أين آتي ولا إلى أين اذهب” (8 :14)
- الله الأب:”والأب نفسه الذي أرسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته”(5 :37)
- المكتوب: “فتشوا الكتب لأنكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي” (5 :39)
- أعمال المسيح:” هذه الأعمال بعينها التي أنا اعملها هي تشهد لي ان الأب قد أرسلني.” (5: 36)
- الروح القدس: “ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الأب روح الحق الذي من عند الأب ينبثق فهو يشهد لي“. (يو 15 :26)
- المؤمنون:” وتشهدون أنتم أيضا لأنكم معي من الابتداء” (يو 15 :27).
- المرات التي أعلن فيها المسيح أنه:
- كائن قبل إبراهيم: فقال له اليهود:” أنت لست بعد خمسين عاما من العمر، وهل رأيت إبراهيم؟ “قال لهم يسوع:” الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن “. فرفعوا حجارة ليرجموه، ولكن يسوع اختفى وخرج من الهيكل مجتازا في وسطهم ومضى “. (يو8: 57- 59)
أعلن يسوع للزعماء الدينيين أنه هو الله. استخدم نفس المصطلح الذي استخدمه الله عندما ظهر لموسى في العليقة المشتعلة (خر 3 :14). عرف الزعماء الدينيون ما كان يقصده، هذا هو السبب في أنهم تناولوا حجارة ليرجموه، كان هذا، في نظر اليهود تجديفا، خطيئة يعاقب عليها بالرجم. أن يعلن أنه هو الله.
- نور العالم: ثم قال لهم يسوع ثانية “أنا هو نور العالم. الذي يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة“(يو 8: 12).
- الشاهد عن نفسه: “أنا هو الذي يشهد عن نفسه، والأب الذي أرسلني يشهد لي ” (يو 8: 18)
- باب الخراف: قال لهم يسوع أيضا: “الحق الحق أقول لكم: إني أنا باب الخراف” (يو 10: 7). “أنا هو الباب؛ إذا كان لا يدخل من هذا الباب فهو سارق ولص“ (يو 10: 9).
- الراعي الصالح: “أنا هو الراعي الصالح، والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف” (يو 10 :11). “أنا هو الراعي الصالح، وأعرف خرافي وخرافي تتبعني، – يو 10 :14 “
- القيامة والحياة: قال لها يسوع: “أنا هو القيامة والحياة. من يؤمن بي لن يموت وإن مات فسيحيا “(يو 11 :25)
- الطريق والحق والحياة: قال له يسوع: “أنا هو الطريق والحق والحياة. لا أحد يأتي إلى الأب إلا بي “. (يو14: 6)
- الكرمة الحقيقية: “أنا الكرمة الحقيقية وأبي الكرام. (يو 15: 1) ″أنا الكرمة وأنتم الأغصان. الذي يثبت في وأنا فيه، هذا يأتي بثمر كثير بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا”(يو 15: 5)
- شهادات الشهداء.
مات كل واحد من التلاميذ متمسكا أن يسوع قام من الموت. لقد تعرضوا للتعذيب وأعدموا عن طيب خاطر
ولم ينكروا معتقداتهم المسيحية. تعتبر وفاة الرسل وأتباعهم وثيقة عظيمة تحمل أكبر دليل لألوهية المسيح.
أمر لا يمكن تصوره. كانوا مقتنعين تماما أن المسيح هو الله حتى نهاية حياتهم.
كيف قابل كل تلميذ نهايته؟
- متي: قتل طعنا بأمر الملك هيركانوس.
- يعقوب ابن حلفي: مات مصلوبا.
- يوحنا: عذب في الزيت المغلي، ونفي إلى بطمس في 95 م.
- سمعان بطرس: صلب مقلوبا في الفاتيكان حوالي 64 م.
- أندراوس: صلب على عرضية على شكل“X” من أيجيس، محافظ أديسينس، حوالي 80 م.
- فيلبس: رجم وصلب في هيرابوليس، فريجيا
- سمعان الغيور: صلب في مصر في عهد تراجان
- توما: صوًب إليه الرمح في كالمينا بالهند.
- تداوس: قتل بواسطة سهام.
- يعقوب بن زبدي. قتل بالسيف في 44 م بأمر من الملك هيرودس اغريباس الأول في اليهودية.
- برثلماوس: ضرب، وسلخ جلده وهو على قيد الحياة، صلب مقلوبا، ثم قطعت رأسه.
- شهادات غير المسيحيين في القرون الأولى
لم يكن المسيح أسطورة اخترعها التلاميذ. يمكننا من خلال الاستماع إلى أعداء المسيح والغرباء، أن نؤكد حقيقة شخص المسيح ونفوذه. الأمر الذي يؤكد بشكل إيجابي على مصداقية الكتاب المقدس وألوهية شخصه:
- كان يسوع رجلا حكيما وكان يسمى المسيح أو المسيا (يوسيفوس)
- صنع يسوع تلاميذ من العديد من الدول (يوسيفوس)
- شفى المكفوفين والعرج في بيت صيدا وبيت عنيا (جوليانوس المرتد)
- اتهم بممارسة الشعوذة وقيادة إسرائيل في ضلال (التلمود)
- تحت حكم هيرودس، وخلال عهد طيباريوس، أدان بيلاطس البنطي المسيح ليموت (تاسيتوس)
- صلب المسيح عشية عيد الفصح (التلمود)
- ورافق صلبه ثلاث ساعات من الظلام غير المبرر (تالوس)
- ذكر أنه ظهر لتلاميذ المسيح، بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه كان على قيد الحياة (يوسيفوس)
- اعتاد تلاميذه الاجتماع في يوم محدد من أيام الأسبوع، واتخذوا اسمهم “مسيحيين” منه (بليني)
- عبدوا المسيح كإله (بليني)
- اتبع المسيحيون تعاليم المسيح (لوسيان)
- مارس المسيحيون حياة ملتزمة وامتنعوا عن الأفعال الشريرة، والاحتيال، والسرقة، والزنا، والكذب (بليني)
- عاش المسيحيون معا كإخوة من لحظة تجديدهم (لوسيان)
- لم يهاب المسيحيون الموت وكانوا معروفين بتكريس حياتهم للمسيح (لوسيان)
- قاس المسيحيون التعذيب عن طيب خاطر حتى الإعدام، لرفضهم إنكار قيامة وألوهية يسوع المسيح. (يوسيفوس، تاسيتوس، بليني، لوسيان)
