قوة مشيئته

الحصن الحصين

«أن أفعل مشيئتك يا إلهي سررت» (مز 40: 8)

يحتاج كل مؤمن أن يعرف مشيئة الله في حياته.

يؤكد لنا الكتاب المقدس أن الله يعلن مشيئته للذين يرغبون في معرفتها “إن شاء أحد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم هل هو من الله ام اتكلم انا من نفسي (يو17:7)،

“ولا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة” (رو2:12).

  • خطوات معرفة مشيئة الله

1- التسليم: أن يقدم المؤمن نفسه للرب وأن يطرح جانباً الشهوات الشخصية وأن تكون أمنيته عمل مشيئة الرب. لقد سلم بولس الرسول للرب عندما قال “ماذا تريد ان أفعل”

2- الاعتراف: يجب أن نعترف بجميع الخطايا ونتركها. “إن راعيت إثماً في قلبي لا يستمع لي الرب” (مز18:66).

“اختبرني يا الله واعرف قلبي امتحني واعرف افكاري ‎وانظر ان كان فيّ طريق باطل واهدني طريقا ابديا “(مز139: 23-24).

3- الطلبة: أن نأتي بانتظام إلى الرب بالصلاة طالبين توجيهه لنا، “من اجل ذلك نحن ايضا منذ يوم سمعنا لم نزل مصلّين وطالبين لأجلكم ان تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة وفهم روحي” (كو9: 1).

4– دراسة كلمة الله: “اسمعني رحمتك في الغداة لأني عليك توكلت. عرفني الطريق التي اسلك فيها لأني اليك رفعت نفسي ” (مز143: 8).

5- الانتظار: “انما للّه انتظري يا نفسي لان من قبله رجائي‎.” (مز 5:62) فإن كنت قد صليت طالباً الإرشاد من الله ولم يأتك الجواب فهذا يعني أن الله يريدك أن تبقى حيث أنت. ” هكذا يقول السيد الرب. هأنذا أؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما اساسا مؤسسا. من آمن لا يهرب” (إش28: 16).

  • اعلان مشيئة الله.

(1) بواسطة الكتاب المقدس: يرشدنا الكتاب المقدس بالنهي القاطعً عن أعمال معينة. أو باستخدام بعض الآيات ليرشدنا في أمر. “سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي‎. ” (مز105: 119).

(2) بواسطة المؤمنين: من المفيد أن نطلب مشورة المؤمنين الناضجين في الحياة الروحية. فإن خبرتهم ومشورتهم كثيراً ما تؤدي الى النجاة

“اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله. انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم (عب7:13).

(3) بواسطة الظروف: كثيراً ما يرسم الله ظروف حياتنا ليعلن مشيئته. قد تصلك رسالة في الوقت المناسب وفيها الأخبار المطلوبة لمعرفة الطريق

(4) بواسطة الروح القدس: يؤثر روح الله أ في اعتقاداتنا ورغباتنا وميولنا بطريقة واضحة تظهر مشيئة الله. ويكون الإرشاد واضحاً ورفضه عصيان.

“فقال لي الروح ان اذهب معهم غير مرتاب في شيء. وذهب معي ايضا هؤلاء الاخوة الستة. فدخلنا بيت الرجل” (أع12: 11).

ينبغي أن يُطاع. الله فالطاعة هي الأساس الصحيح للحياة الفضلى

  • الحياة في مشيئة الله
  1. حياة القداسة هي ارادة الله لنا: لان هذه هي ارادة الله قداستكم. ان تمتنعوا عن الزنى”1تس 4 : 3
  2. الحياة بحكمة الله هي ارادة الله لنا “من اجل ذلك لا تكونوا اغبياء بل فاهمين ما هي مشيئة الرب” اف 5 : 17
  3. عدم مشاكلة العالم” ولا تشاكلوا هذا الدهر. بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة” رو 12 : 2
  4. الفرح والصلاة بلا انقطاع” افرحوا كل حين. صلّوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء. لان هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم. لا تطفئوا الروح. لا تحتقروا النبوات” 1تس 5 : 16 – 22
  5. الحياة في أمن وسلام: “لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي ارسلني” يو 6 : 38
  6. الخدمة هي ارادة الله لنا: “ايها العبيد اطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح. لا بخدمة العين كمن يرضي الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيئة الله من القلب اف 6 : 5
  7. الآلام هي ارادة الله لنا “لان تألمكم ان شاءت مشيئة الله وانتم صانعون خيرا افضل منه وانتم صانعون شرا” 1بط 3 : 17

 

Comments are closed.