المعونة في المشاكل

مع المصلحين

المعونة في المشاكل

نواجه جميعا المشكلات اليومية، نناضل جميعا من حين إلي آخر في حياتنا المسيحية. أكد الرب يسوع لنا أننا سنواجه ضيقا في هذا العالم، لكنه وعد انه يكون معنا لننتصر. الرب يسوع وحده له القوة والسلطان لمغالبة المشكلات في هذا العالم، وهو وحده يستطيع أن ينتصر على المشكلات الداخلية والشخصية التي نواجهها كل يوم. خالقنا يفهمنا أكثر مما نفهم نحن أنفسنا. جاء لتكون لنا بهجة الحياة. ” أتيت ليكون لهم حياة ويكون لهم أفضل ” يو 10: 10

لماذا نختبر نصرا قليلا وفرحا بسيطا في حياتنا؟ لماذا لا نختبر الحياة الفضلى التي وعدنا الرب يسوع بها؟ وسواء إن كنا نناضل مع مشكلات عاطفية، عقلية، سلوكية أو روحية فان الرب يسوع هو الجواب ووضع لنا الحل في كلمته. يحتوي الكتاب المقدس على كل شيء نحتاج إليه. لكي نعرف أن نحيا حياة ناجحة فضلي.. في الدروس والواجبات اليومية، ستكتشف مدي ملائمة كلمة الله لسد الاحتياج وحل المشكلات التي نواجهها يوميا. صممت الواجبات لكي تساعدك على التجاوب مع الله ونوال الحكمة والقوة منه لمغالبة تحديات العالم.

أين تتجه طلبا للمعونة في وسط مشكلات الحياة؟ أين تتجه للحصول على الحلول؟

إلى من نذهب لنوال الحكمة؟ هل تحاول أن تحل مشكلاتك بقوتك الذاتية وحكمتك البشرية؟ هل تركز بشدة على المشكلات لدرجة أنك تفشل في تطبيق الإمكانيات الخارقة للعادة المتاحة لك في المسيح؟ هل تركز على الأعراض دون الحل؟ هل تتجه إلى الله كالحل الأخير؟ وفي وسط ارتباكك، هل تجد الآمر صعبا؟ أين تتجه في كلمته للحصول على الإجابات؟

مهما كانت مشكلاتنا ومتاعبنا، فان كلمة الله هي الحق والرب يسوع هو الجواب. ليت الكتاب  المقدس يكون دليلك لتتعرف علي الرب يسوع معرفة اختبارية كالجواب لكل حاجاتك.

كلمة الله تكشف عن جذور مشكلاتنا.

يمكننا أن نكتشف حل المشكلات التي نناضل معها بمعرفة أصل مشكلاتنا كما هو وارد في كلمة الله. تحدد رومية 1: 25 الجذور الأساسية لمشكلات الإنسان. “الذين استبدلوا حق الله بالكذب وعبدوا المخلوق دون الخالق ”   رو1: 25

بدأت جذور مشكلاتنا في الجنة، عندما صدقت حواء الحية، وإذ خدعت، أهملت تحذير الله. وانضم آدم إلى حواء وليس إلى طاعة الله. قرر كل منهما اتخاذ القرار بنفسه فيما هو صائب وفيما هو غير صائب. اختارا حياة الاستقلال عن الله والاعتماد علي تفكيرهما الخاص وليس علي كلمة الله ( تك 3 :1-7 )

 

Comments are closed.