الملك علي العرش

إله المبدعين

“قولوا للصديق خير” ( اش 3 : 10 )

الملك علي العرش:

“لماذا ارتجّت الأمم وتفكّر الشعوب في الباطل‎. قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما الساكن في السموات يضحك. الرب يستهزئ بهم‎. ‎حينئذ يتكلم عليهم بغضبه ويرجفهم بغيظه‎. ‎أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي” ( مز 2 : 1-6) “قولوا للصديق خير”

بالرغم من كل مظاهر الدمار التي تواجهنا، نحن بخير ” قولوا للصديق خير”All is well”” لأن:

1.الملك لا يزال علي العرش

لا تقلقنا ثورات الأمم ولا محاربة الحكام للمسيحية. البشر في عصيان ضد الله وسلطانه، لكن الله لا يزال علي العرش ،لا يزال مسيطرا بالكامل وسوف يسخر من الساخرين ، لقد توًج ابنه ملكا علي العالم كله.

 يجب علينا أن نسلك بالبر والقداسة في عالم ملئ بالزيف والضلال. المستقبل مبهج و علينا ان نكون واثقين في أصعب الظروف. نصلي إلي الرب يسوع، لأنه علي العرش سوف نستمتع بالخير.

2. الله يحقق مقاصده باستمرار:

“أني اخبر من جهة قضاء الرب. قال لي انت ابني. أنا اليوم ولدتك اسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك وأقاصي الأرض ملكا لك‎. ‎تحطمهم بقضيب من حديد. مثل أناء خزّاف تكسّرهم مز 2: 7-9

منذ بداية الخليقة، الله لديه خطة وهو يعمل في تنفيذ مقاصده، خطوة تلي الأخرى.

في الميلاد تجسد ابن الله “قال لي انت ابني أنا اليوم ولدتك ع 7

وفي القيامة صارت الأمم ميراث له ، أقاصي الأرض ملك له، لقد اشتراهم بدمه الثمين

“أسالني أعطيك الأمم ميراثا وأقاصي الأرض ملكا لك. (ع8)

في المجيء الثاني سوف يعاقب الرب الأعداء بقضيب من حديد. و يكسًرهم مثل أناء خزًاف. (ع 9)

  حقق قصده بموته علي الصليب فداء عن البشر

واليوم في وسط هياج البشر وانتشار الشر، يحقق الله مقاصده، سيأتي قريبا علي السحاب ويضع الامور في نصابها الصحيح.

 يمنحنا هذا الحق الرجاء لان خطة الله لابد أن تتحقق.

جاء المسيح في الوقت الصحيح، مات وقام في الوقت الصحيح، سوف يأتي ثانية وينشر السلام في الوقت الصحيح

(2بط 2 : 8& 9)

وحيث أن الله يحقق مقاصده بصفة مستمرة في تاريخ البشرية وفي حياتنا فنحن نستطيع ان نطمئن واثقين “قولوا للصديق خير” لان يسوع المسيح هو رب كل الظروف.

3.الله معنا دائما

“قولوا للصديق خير” (مز 2: 10-12)

  سيجازي الذين يرفضونه، أما الذين لهم علاقة مع الابن المبارك سوف يفرحون كثيرا.

نحن نعيش في ازمنة صعبه كهذه، ونحن نخدم الله، نشكره، نحمده، نعظًمه ونخضع لجلاله.

 قولوا للصديق خير.

 

Comments are closed.