النظرة الضيقة المتعصبة

مع الإيجابيين

النظرة الضيقة المتعصبة

لاَ تَنْتَقِمْ وَلاَ تَحْقِدْ عَلَى أَبْنَاءِ شَعْبِكَ، بَلْ تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. أَنَا الرَّبُّ. (لاو19: 18)

  1. خلق الله الانسان على صورته ومثاله ولم يجبره حتى علي عبادته بل منحه العقل ليعبده بحرية والتزام ومسئوليه.
  2. لكننا نجد البعض يجعل نفسه إلهاً ويعطى نفسه حكم الإله والقاضي والمنفذ لأحكام الله كما يصورها هو لنفسه في كراهية وحقد.
  3. تتفشى في مجتمعاتنا النظرة الضيقة المتعصبة التي لا تقبل من هو مختلف عنه.
  4. والأخطر ان تعمل هذه النظرة الضيقة المتعصبة على نفي الاخرين وأنكار حقوقهم.
  5. في غياب العدالة والقانون تتفشى ظواهر العنف والجريمة والانحلال الخلقي.
  6. ينبع احترام الآخرين من احترام الإنسان لنفسه وإيمانه بكرامة أخيه الإنسان بغض النظر عن معتقده الديني أو رأيه السياسي أو عرقه أو جنسه.
  7. ان احترامنا للآخرين يجعلنا نكرمهم ونستمع إليهم حتى ان اختلفنا في وجهات النظر لا نسفه أو نستهزئ بآرائهم.
  8. الاحترام يجعلنا نصغى للناس ونتفهمهم ونقدرهم.
  9. نحترم الكبار كإباء (التي هي أول وصية بوعد) لكي تطول أيامنا على الأرض ويكون لنا الخير.
  10. نحترم الصغير لينشأ سليم النفس يتلقى الاحترام ويمنحه. نحن جميعا وان تعددت أجناسنا وأعراقنا ومعتقداتنا فنحن من أب واحد هو أدم وأم واحدة هي حواء
  11. تقاس عظمة الإنسان بخلقه وتقواه وحسن معاملته واحترامه لنفسه ولغيره.
  12. يقودنا الاحترام إلى معرفة أعمق بالآخرين وتقديرهم وإكرامهم فنعمل على محبتهم وخدمتهم.

 

Comments are closed.