“وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ” ( رو 12 : 2 )
تقول كيف يمكنني اعادة برمجة تفكيري والجواب يتلخص في الاتي:
1- الخطوة الاولي: لا يمكن أن نتوقع الحصول علي امر لا نستطيع ان نتصوره عقليا وروحيا لذلك فالخطوة الاولي هي تأسيس هدف واضح مفهوم. ثم ننتظر عملية التحقيق.
2- الخطوة الثانية هي الايمان. أنت تستطيع، أمن ان الله في معونتك، امن انه باستطاعتك التغلب علي كل الصعوبات، تمسك بالهدف القوي سر قدما وانك تطور وتشكل هدفك العظيم .
3- تمسك بالتفكير الايجابي المستمر عن المستقبل، ليكن تفكيرك (المستقبل) لا تفكر في (الماضي) فكر في مستقبل عظيم لتكن خلاقا دائما. في إمكانك أن تفكر لنفسك في الفشل، كما في إمكانك أن تفكر في النجاح. تفكر في المرض أو أن تفكر في الصحة. أن تفكر في الهزيمة أو تفكر في النصر. لهذا اجعل تفكيرك محصورا في النجاح، في النصر، في المستقبل.
4- أن تصلي: في الصلاة تتصل بأعظم عقل في الوجود، العقل المليء بالحق والصواب والحكمة. عندما نمارس العلاقة بهذا العقل السامي، نتعود بالتدريج علي هذه الخواطر التي تنتج فينا الفهم، والحكمة. لك مستقبل لأنك تستطيع ان تصلي صلاة تخلق المستقبل.
5-بالايمان، التفكير الايجابي والصلاة يمكنك أن تعيش هذا المستقبل. يتطور مستقبلك ويتحقق وانت تخلق اتجاها لحالة ايجابية وفكرية وروحية. بهذا الاسلوب يتفتح مستقبلك ويتشكل بالظهور والوضوح
إن سياسية اعادة برمجة التفكير، من السقوط الي الخلف أو التوقف عن المثابرة. وحتي عندما تكرس نفسك لمستوي فكري عالي، في الصلاة والعمل. تشعر من حين إلي أخر انك غير قادر علي ممارسة هذا المستوي العالي، وانك في حاجة إلي عامل اخر في ضميرك. هذا العامل هو الالتزام السليم بان تمكث مع المسيح متحققا أنه يمكث معك، ولن يخذلك، ولن يسمح لك بالتقهقر، يمكنك ان تتقدم واثقا بقوة لتواجه المشكلات وتتوقع النتائج المنشودة.
وعندما تواجهك النتائج والمعضلات، خذها كمناسبات خلًاقة، قابل تحدي المشكلة الصعبة بالترحيب وابحث عن طرق بها تحولها إلي مزايا. هذا الاتجاه هو مفتاح المستقبل المثمر.
في معبد بوذا في وسط مدينة (كيوتوا في اليابان) توجد لافته كبيرة تقول: ” من يجرؤ أن يعبر في النار سيسمع اسم بوذا المقدس ويصل إلي مرحلة عدم التراجع إلي الابد.”
بالمثل من يذهب عبر مرحلة اعادة برمجة تفكيره، جاعلا مركزه اسم المسيح القدوس سيصل إلي مرحلة عدم التراجع إلي الابد. سيقول كل يوم بحماس “لي مستقبل” وسيتحرك بثبات نحوه.
عدم التراجع
1- انظر وتصور مستقبلا طيبا
2- أمن أن الامور ستكون افضلا
3- فكر في الافضل
4- صل لآجل الافضل.
- أنس الماضي وتقدم إلي مستقبل افضل
- فكر دائما “النصر”
- مع المسيح تقدم إلي مرحلة “عدم التراجع” وتقدم باستمرار.
