“لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي.” 2كو 3 : 6
• الوعظ الذي يقتل السامعين:
1. يوجد نوع من الوعظ يقتل السامعين. غالبا ما يكون الوعظ القاتل وعظا عقائديا، حرفيا. صارما.
2. قد يشمل الوعظ الذي يقتل، بعض المبادئ، قد يكون حاويا علي بعض الحقائق العلمية والنقدية،
3. يتضمن الوعظ القاتل تفاصيل سطحية في الرسالة،
4. قد يقتبس الواعظ فقرات من أفلاطون وسيشرون للدفاع عن قضيته، التي تكون مثل الصقيع القاتل.
5. قد يكون لوعظ بليغا، مطليا بالشعر والخطابة، متًبلا بالمحسًنات اللفظية.
6. الوعظ الذي يقتل لا طعم له.
7. لم يتشبع الواعظ فيه بروح الصلاة.، بالتثقل والأنين علي البشر المنحدرين إلي الهاوية الرهيبة.
8. يعمل هذا الوعظ علي اتساع الخراب والموت روحيا عند من يسمعه!
9. رسالة هذا الوعظ. لا تخترق الكيان البشري إلي الأعماق الداخلية.
10. ليس للواعظ رؤية متعمًقة، وجاذبيته ليست نحو الله.
11. لم يكن الواعظ في يد الله مثل الطين في يد الفخاري.
12. لقد كان مشغولا بالعظة، والتفكير في الامور المثيرة للإعجاب لشخصه. لم تلمس قلبه، جمرة ملتهبة من علي مذبح الله.
13. الوعظ الذي لا يؤثر هو دليل انعدام الصلاة عند الواعظ.
14. الواعظ الضعيف في الصلاة هو ضعيف في القوات الواهبة للحياة.
15. ليس للواعظ القلب الذي ينصهر في الصلاة ويمتلأ من الروح القدس
الوعظ الذي يحيي السامعين
1. كان يوناثان إدواردز (1703 -1758) لاهوتيا لامعا، لمست عظاته كل من سمعها.
2. كانت إحدى عظاته الشهيرة “خطاة بين يديً إله غاضب” التي قادت مئات النفوس للتوبة والخلاص.
3. كانت هذه الرسالة الشرارة التي اشعلت النهضة المعروفة باسم (اليقظة الكبرى)—(1734 – 1744).
4. من وجهة النظر البشرية، امر لا يصدًق أن تأتي مثل هذه النتائج من رسالة واحدة.
5. لم يكن يوناثان يمتلك الصوت الجهوري او تأثير المنبر الكبير.
6. كان يقرأ من مذكرته. حينئذ تحرك روح الله علي السامعين بالتبكيت والقوة.
7. يذكر جون تشابمان انه “لمدة 3 أيام لم يتناول إدواردز لقمة من الطعام ولمدة ثلاث ليال لم يغمض له جفن للنوم.
8. من حبن لأخر كان يسمع صوته في الصلاة، ” يارب أعطني– نيو انجلند“
9. عندما نهض علي ركبتيه وشقً طريقه إلي المنبر يوم الأحد، كان كأنه يتفرًس في وجه الله مباشرة
10. وقبل أن يبدأ في الكلام، سقط التبكيت الرهيب علي الحاضرين“
الوعظ الذي يقتل الواعظ نفسه: يوجد نوع من الوعظ الذي يقتل الواعظ نفسه
“أسقف يموت في المنبر بعد عظة نارية. فيرجينيا بيتش— صباح الاحد 7 فبراير 2012!!”قدًم الداعية الناري بصوته الجهوري رسالته الأخيرة من منبر كنيسة المسيح صباح الأحد 7 فبراير 2012 . كان عنوان الرسالة “يجب عليك أن تحيا ولا تموت“، أخذ الأسقف يضغط علي رعيته التي تتكون من أكثر من 2000 عضو، على قدر ما يستطيع بتسليم حياتهم للمسيح قبل أن يذهبوا للقاء خالقهم.
بعد انتهاء العظة، مسح الخادم البالغ من العمر 62 عاما، العرق من جبينه، جلس بعد أن قدًم رسالته في كنيسة المسيح، على الكرسي، وانهار بالكامل.احتضنه أعضاء الكنيسة والدموع تنهمر من عيونهم وهم يصلون.
جاء المسعفون إلى الكنيسة ، ولم يتمكنوا من إنعاشه، قال أحد الأعضاء الذين كانوا في المشهد “انتقل وهو يفعل ما أحبه“
قالت زوجته” لا أزال في حالة صدمة بعد مشاهدة راعيً بعد السنوات ال 30 وهو يأخذ أنفاسه الأخيرة. أضافت “عاش الحياة التي دعي لها، إلي النهاية.”
انتشرت كلمات الأسقف الدراماتيكية بسرعة داخل الكنيسة وخارجها. كتب عضو قديم في الكنيسة ، تغريدة لعدد 000 315 يقول “رقد في سلام الملاك الحقيقي وهو يسكب نفسه في الخدمة”