بئر الذنب

طريق المفديين

          يعرف الذنب بأنه واحد من أكثر العواطف ألما وتدميرا. الشعور بالذنب والخوف كباقى       مشاعر ” عدم الانضباط” من نتائج الخطية. الإحساس بالذنب شامل للعالم كله ومحفور فى السلوك البشري لدرجة أن الكثيرين يقبلونه كعاطفة أساسية طبيعية في اختبارنا اليومي. صرنا متكيفين معه لدرجه أننا نعتبر الشعور بالذنب هو الطريقة الكتابية التي يستخدمها الروح القدس في التبكيت على الخطية.

 الذنب هو إتلاف مستوي معين واخفاق في تحقيق هذا المستوي.يريد الله أن يحرر أولاده من عبودية الذنب الناشئ عن فشلنا في تحقيق مستوي البر الإلهى أو أنظمتنا وقواعدنا التي وضعناها بأنفسنا.

يعرف الذنب الكتابي بأنه “تعارض بين سلوك الشخص وطبيعة الله كما يعلنها الكتاب المقدس ” لقد أخفقنا جميعا في تحقيق بر الله. ونحن نتحقق أن ذنبنا تكشفه كلمة الله وانه ينشئ حزنا مقدسا وتقودنا الخطية إلي سبب الذنب (التعارض) .

  • يمكن معرفة الذنب من الأعراض التي ينتجها:
  • إدانة النفس: اللوم الدائم من الشخص لنفسه التي تؤدي إلى الاكتئاب.
  • عقاب النفس: نوع من العقاب يضعه الشخص على نفسه عادة للتعويض عن ارتكاب الخطية.
  • اليأس: النتيجة الختامية للذنب الذي لم يعالج.
  • الإحساس بعدم القبول: نتيجة توقعا ت لم تقابل من الذات أو الآخرين.
  • أعراض بدنية تشمل فى الصداع، التعب والأرق.
  • التبرير: محاولة لمواجهة مشاعر الذنب بتبرير أعمال الشخص.
  • التعويض: محاولة أخري لمواجهة مشاعر الذنب بعمل أشياء تعتبر صالحة في محاولة تهدئة الضمير.
  • الغضب: شعور بالعداء نحو الذين يثيرون مشاعر الذنب فينا.
  • التمويه: محاولة إخفاء الذنب أو التعامل مع مشاعره الخارجية.
  • الخوف والرعب: عاطفتان مرتبطتان عن قرب بسبب مشاعر الذنب التي لم تسوي.        
  • الذنب غير المعالج ينتج عنه اعتماد غير سليم علي مشاعرنا.   

يعوقنا هذا عن الاستماع إلى الروح القدس والتجاوب معه. يمكن للشعور بالذنب أن يصبح بسهولة السلطة النهائية لدينا لتقرير ما هو صائب. وما هو خطأ.

  • الذنب العاطفي هو “الشعور بارتكاب الخطأ الذي يشعر به الشخص عندما يتعارض سلوكه مع نظام معتقداته “. 

كمؤمنين في المسيح نعلن أننا غير مذنبين. نظن أن ما نشعر انه حسن هو حسن وما نشعر انه ردىء فهو كذلك بصرف النظر عما يقوله الكتاب المقدس. بررت إحدى العاملات المسيحيات أمورها بناء على مشاعرها قائلة ” لن تقنعني بأن ما أشعر أنه حسن هو ردىء”.

  • يمكن للإحساس بالذنب أن يركز على الأعراض وليس علي السبب. الذنب مؤلم جدا لدرجة أننا نرغب التخلص منه دون التعامل مع المشكلة.
  • عندما يحركنا الذنب نشترك في أنشطة كثيرة لكي نقتلع أو نزيل الإحساس بالذب. حاول الملك داود تغطية خطية الزنا فقتل زوج بثشبع ( 2صم 11 ) يقود الإحساس بالذنب إلى حزن شديد. يوصف هذا الحزن بذنب القبض على المذنب وليس الحزن علي العمل الشرير. كثير من الناس بمن فيهم مؤمنون يمكنهم ارتكاب الذنب طالما انه لن يقبض عليهم.

Comments are closed.