الروح والجسد

طريق المفديين

” إذا كنت تبحث عن كيانك الخاص ستعيش في وعي مستمر بذاتك، بأعمالك وفشلك، ستكون في أسف دائم بالشعور بالتقصير، أو بالفخر الدائم والإعجاب بأعمالك الحسنة. تكون على وعي دائم من إخفاق الآخرين وتدينهم باستمرار، علي يقظة دائمة إلي كيف يفهمك الآخرون، تصارع مع الخوف من الرفض وعدم نوال رضي الناس (واتجاهاتهم) “.

  • ينتج عن هذا الروتين دائرة من ” محاولة أكثر ” أو” مرحلة استسلام “.بالثقة في الروح القدس الذي يحيا فينا نتمتع بالراحة التي وعدنا بها الرب يسوع في مت 11: 28-30 .   الروح = الحياة والسلام رو 8: 6  الجسد= الموت رو 8: 6                      
  • يريدنا الله أن نتوقف عن الجهاد ونستريح في قبوله غير المشروط لنا. عندما نجد أنفسنا علي عجلة الأداء = الروتين نحتاج أن نسأل أنفسنا:
  • ” تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم وتعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم لان نيري هين وحملي خفيف.”   مت 11: 28-30    
  • على أي حال، عندما نحقق مستوياتنا أو مستويات الآخرين سندخل تجاه المزيد من الجهد، نصاب بالإحباط أو الخفاق في الحكم والاستسلام. في مرحلة الاستسلام نصاب بالخزي وتتقوي معتقداتنا الخاطئة عن الآخرين. يدفعنا الذنب والخزي مرة أخرى إلي محاولة بذل المزيد للوصول إلي معايرنا فنصاب بالإعياء والاستسلام وتتكرر الدائرة ونتحقق أننا لم نصل غلي مستوي القبول والاستحقاق. . إن الله يريدنا أن نتوقف عن الصراع ونستريح في قبوله غير المشروط لنا.
  • هل لازلت أحاول أن أعمل الصلاح لدخول السماء؟
  • هل أحاول الحصول علي رضا الله، محبته وقبوله بان أعمل الخير له؟
  • هل اشعر أن الله لا يحبنى أو من غير الممكن أن يحبني عندما”أسقط”؟
  • ما هي المستويات التي أحاول الاحتفاظ بها؟
  • هل الاحتفاظ بهذه المستويات يهبني الشعور بالاستحقاق؟
  • كيف احكم على قيمة الذين حولي؟
  • علينا أن نتذكر من هو أبونا السماوي، أن نستريح في محبته وقبوله لنا بدون شروط. أن نعرف أننا أولاده وانه سوف يسدد احتياجاتنا بالكامل. سوف نختبر الحرية الكاملة عندما نرفض عجلة الأداء ونثق بأنه يحيا فينا بالروح القدس.

Comments are closed.