كفاية المكتوب
على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكمة البشرية “لتحسين” الكتاب المقدس، فإن أي دمج لتعاليم الضلال وصدق كلمة الله هو ناقص تلقائي. تماما مثل إضافة الماء إلى البنزين لا يحسن نوعية البنزين، لا يمكن إضافة أي شيء إلى كلمة الله “لجعله أفضل“. الكتاب المقدس يعلن الكمال والاكتفاء الكلي للتعامل مع جميع جوانب الحياة والعلاقات. لذلك، لا يمكن إضافة أي شيء لتحسين جودته أو فوائده، كما تشير الآيات التالية:
رسالة بولس الثانية إلى لتيموثاوس ٣: ١٦ـ ١٧، 16 كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، 17 لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلاً، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ..
مزمور 19: 7-11 7 نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ. شَهَادَاتُ الرَّبِّ صَادِقَةٌ تُصَيِّرُ الْجَاهِلَ حَكِيمًا. 8 وَصَايَا الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ تُفَرِّحُ الْقَلْبَ. أَمْرُ الرَّبِّ طَاهِرٌ يُنِيرُ الْعَيْنَيْنِ. 9 خَوْفُ الرَّبِّ نَقِيٌّ ثَابِتٌ إِلَى الأَبَدِ. أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا. 10 أَشْهَى مِنَ الذَّهَبِ وَالإِبْرِيزِ الْكَثِيرِ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ وَقَطْرِ الشِّهَادِ. 11 أَيْضًا عَبْدُكَ يُحَذَّرُ بِهَا، وَفِي حِفْظِهَا ثَوَابٌ عَظِيمٌ
