خصائص تعاليم الضلال
ترفع تعاليم الضلال من الحكمة البشرية وتتجنب أو تقلل من الحكمة الإلهية. عندما يقبل المرء تعويضاً زائفاً، يرفض حكمة الله غير المحدودة، ويتبني الحكمة الانسانية الطبيعية الساقطة. في الأساس، إن الصراع بين الحق الكتابي تعاليم الضلال هو معركة حول ما هو “مصدر” السلطة الموثوق به. إن مصدر الحقيقة المعتمدة للحياة والعلاقات الشخصية إما أن يكون من البشر: حكمة طبيعية، يتم نشرها عادة عبر الكتب والعروض العامة ووسائل الإعلام، أو من الله، الحكمة الإلهية المذكورة في الكتاب المقدس ويصورها يسوع المسيح.
قد يكون من الصعب في البداية فهم بعض مجالات تعاليم الضلال. يمكن التعرف بسهولة على مواضيع أخرى لتعاليم الضلال، خاصة عندما تصفها العبارات التي تولدها الحكمة الطبيعية. على سبيل المثال، بعض المصطلحات المرتبطة بتعاليم الضلال هي:
” الحاجة إلى احترام الذات جيدًا لتحقيق الذات، ضرورة حب الذات “الإله” فيكم. سامح نفسك”
“تكشف الاختبارات النفسية عن الصحة الروحية ” تؤدي عدة طرق إلى الفردوس” أساسًا هذه الطرق وغيرها الكثير من طرق تعاليم الضلال إما تنبع خارج الكتاب المقدس أو تولدها تشوهات التفسير الخاطئ في الكنيسة.
من المفارقات، على الرغم من جذورهم غير الكتابية، بعض وجهات نظر تعاليم الضلال تدعي أنها تشرح الحقيقة الكتابية. هذا “التكامل” للحكمة الطبيعية والحكمة الإلهية يفترض أن كلمة الله ، بطريقة ما ، ناقصة. ترتبط بعض التعاليم خارج التربوية التي تحاول “الدمج” مع الكتاب المقدس عادة بـ “علم النفس المسيحي” وفكر العصر الجديد والمعتقدات والممارسات الإرشادية العلمانية (مثل العلاج النفسي).
