تقييم العواطف

طريق المفديين

نحتاج إلي التأمل في كيفية ارتباط عواطفنا وسلوكنا و تفكيرنا معا و كما سأل داود نفسه ” لماذا أنت منحية يا نفسي ” مز42: 5 نحتاج أن نسأل الله أن يكشف لنا عن المعتقدات و الأفكار التي تغذي عواطفنا .

 قرر أن تستبدل تفكيرك و سلوكك بالحق الإلهي .

هناك أسئلة يجب أن نسأل أنفسنا كيف يمكن لتفكيري و سلوكي أن يقارن بكلمة الله؟ وما هو التغيير الذي نحتاجه ؟ لنتذكر أن لنا طبيعة و مصير جديد و لا نحتاج أن نعلق علي أنفسنا في النماذج القديمة للحياة . يجب علينا أن نختار أن نعمل ويكون رد فعل تفكيرنا بحسب المفهوم الكتابي الجديد و ضبط الأفكار والمعتقدات في نور الحق الإلهي وهذه هى ” عملية تجديد الذهن ” التي أوصى بها الله في رو12: 2

حتما قد تخرج العواطف المكبوتة وفي ذلك الحين يصعب التعامل معها

يمكن التعبير عن المشاعر المكبوتة تجاه الآخرين أن تؤذي الشخص و تفسد العلاقة

الخلاصة : العالم حولنا يصرخ بحثا عن المشاعر الطيبة بينما العواطف منغمسة في البحث عن اللذة و مع ذلك لا يشبع الإنسان و لن يشبع .هم يطلبون المزيد دائما . يجب علينا أن نحيا نحن بالإيمان و ليس بالمشاعر متذكرين كلمات الرب يسوع       ” طوبى للجياع والعطاش إلي البر لأنهم يشبعون “( يا لهم من محظوظون وسعداء و ناجحون روحيا أولئك الذين يجوعون

       ويعطشون إلي البر لأنهم سيشبعون)   مت 5: 6

Comments are closed.